close

ذهب ليستخرج شهادتي ميلاد ابنيه التوأم وعند عودته كان الفـ.ـاجعة

ذهب ليستخرج شهادتي ميلاد ابنيه التوأم وعند عودته كان الفـ.ـاجعة

في حالة من الفرحة البسيطة وسط الأحداث المؤلمة في غزة واستمرار العدوان الإسر11ئيلي على القـ.ـطاع، ذهب الأب الفلسـ.ـطيني محمد أبو القمصان، ليستخرج شهادة ميلاد طفليه التوأم، لكن لم يكن يعلم أن هذه الفرحة ستدوم كثيرًا، بل ستتحول إلى مأساة ينفطر عليها قلوب العالم وليس قلبه فقط.

قبل أربعة أيام فقط، رُزق محمد بطفله وطفلته، وخرج صباح ذلك اليوم ليذهب إلى مكتب السجل المدني لاستخراج شهادات ميلاد لهما، متطلعًا لهدنة صغيرة تعم على البلاد حتي يسطع أن يعيش مع أسرته الصغيرة في استقرار وأمان.

لكن عند عودته إلى منزله في وسط قطاع غزة، وجد أن الاحتـ..‘لال الإسر1ئيلي قد قـ.ـتل هذه الفرحة وحولها إلى د.مار، حيث قصف جيش الاحتلال بشكل وحـ.ـشي منزل الأب، ليفقد محمد طفليه التوأم وزوجته في لحظة واحدة.

لم تكن هذه هي القصة الوحيدة في قطاع غـ…زة، لكن هذه واحدة من ضمن حكايات الظـ..ـلم والمعاناة التي يعيشها أهل غـ..‘زة.

الصحة الفلسـ…‘طينية تدين استشـ..ـهاد التؤأم
وأدانت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الطفلين الرضيعين إيسل وأيسر أبو القمصان، اللذين وُلدا في التاسع من أغسطس الجاري.

وأضافت الصحة الفلسطينية أن إجمالي عدد الأطفال الرضع الذين وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية بلغ 115 طفلًا، مشيرًا إنهم عاشوا لحظات قصيرة من الحياة قبل أن تُزهق أرواحهم تحت وطأة القصف والعدوان.

الاحتـ..ـلال يواصل عدوانه على قـ…‘طاع غزة
تواصل قوات الاحتلال شن عدوانها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي مخلفة عشرات الآلاف من الشهداء والإصابات، وسط إدانات عالمية للمجازر.

استشهد صباح اليوم الثلاثاء، أربعة فلسطينيين بينهم طفلان، في قـ..ـصف لقوات الاحتلال الإسـ..ـر1ئيلي، على دير البلح وسط قطاع غـ..ـ‘زة.

ما يقرب من 40 ألف شهيد في غـ….‘زة
وكانت وزارة وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت صباح اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطـ..ـاع غـ..ـزة، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت الصحة الفلسـ.ـطينية أن حصيلة شهـ.ـداء غـ.ـزة بلغت 39929، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتـ..ـلال الإسر1ئيلي، موضحة أن حصيلة الإصـ..ـابات ارتفعت إلى 92240 منذ بدء العـ..ـ‘دوان، في حين لا يزال آلاف الضـ..ـحايا تحت الأنقاض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!