ما معنى قوله تعالى وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد ؟
قال الشيخ الشعراوى رحمه الله في خواطره حول الآية الكريمة :
وقوله : { وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيهِ بِالوَصِيدِ } [الكهف: 18] ويبدو أنهم كانوا من الرعاة، فتبعهم كلبهم وجلس ماذا ذراعيه بفناء الكهف أو على بابه { لوأطلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيتَ مِنْهُم فِرَاراً وَلَمُلِنتَ مِنْهُمْ رُعْباً } [الكهف: 18]
فقد ألقى الله مهابتهم والخوف منهم في نفوس الناس، فإذا ما اطلع عليهم إنسان خاف وولى هارباً يملؤه الرعب؛ لأن هيئتهم توحي بذلك، حيث يتقلبون يميناً وشمالاً، ومع ذلك لا يصحو منهم أحد، ولا يقوم منهم أحد طوال هذه المدة.
لمتابعة القراءة اضغط 2 في السطر التالي