قصة الأبوة
قصة الأبوة
يحكى أن شابا كان يمتلك كل شيء إلا أن يصبح أبا ، ومع ندرة من يصارحون الناس بذلك ، لكنه كان متصالحا مع الأمر ،
لا يرى داع للكذب فقد خطـ.ـ.ـب فتاة تلو الأخرى وذكر وضعه الصحي ، إلا أنه جوبه بالرفض من جميعهن.
لحين أخبرته أختـ.ـ.ـه أن يتقدم لخـ.ـ.ـطبة إبنـ.ـ.ـة جيـ.ـ.ـرانها ، ولن ترفض الإرتباط به ، فأخـ.ـ.ـلاقها العالية ، وصفاتها المثالية ، جعَلَتْ منها فـ.ـ.ـتاة ذات ر.وح وقـ.ـ.ـلب طيب.
تصورها تلك الفتاة الملائكية التي ستـ.ـ.ـحيا معه عمراً بدون مُنَغّصـ.ـ.ـات ، ولن تُعيّره بذلك النقص ، فكان تصورّه صائباً ،
فقد عاشت معه بضعة أشهر ، لم تفتح فمها بكلمة ، لحين قرّرت أن تعود لتكملة دراستها ،
فوضعه المادي كان يسمح له بدفع مصاريفها، لكنه رفض طلبها قائلا :
لم نتفق على موضوع الدراسة ، فلم تخبريني قط بذلك.
فردت محتدة :
وإن يكن ، فالموضوع لم يكن ببالي من قبل ، لكنه موجود الآن.
أنا أريد زوجـ.ـ.ـةً لا يُشغلها شيء عني وعن بيتي
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي