close

قصة الجـ.ـثة الغامضة

كانت حروف متباعدة أشبه برسالة معادلات رياضية ووجدت محروس يدس أنفه من خلفي ويدس عيناه لقراءة الرسالة ووجدت أذناه تكبر تخرج من رأسه لعدم فهمه الطلاسم الرياضية…ولكن صوتاََ صدر من خلفنا نظرنا خلفنا

 

وكانت المفاجأة…كانت كل ثلاجات الموتى تصفق خلف محروس الذي انتبه إلى الصوت الذي علا ضجيجه وبات مزعجاََ يصم الأذان..كانت أبواب الثلاجات تفتح وتغلق والصوت شديد.. ثم خرجت جميع الجثث مرة واحدة وأصبح

 

المشهد أشبه بأفلام الموتى وكانت جميع الجثث تتقدم نحونا في بطأ شديد يصدر عنها أصوات لا يتحملها بشر..وكأنها تقول نفذ ما في الرسالة..رجعت أنا ومحروس إلى الخلف بسرعة..إلا أن الفتاة صاحبة الرسالة قد

 

جذبت محروس من معطفه الأبيض من عند يده وأحدثت له جرح في ساعده الأيمن.. غير أن محروس لم يكترث للبالطو خاصته وبروحه المرحة المعهودة قال للجثة.. خذيه أنا لا أريده لكن لن اتركك سأعود إليك وسترى مني

 

الوان العذاب..ثم خرجنا من باب المشرحة واغلقنا خلفنا الباب قبل أن تصل إلينا باقي الجثث.. وفجأة عادت

الكهرباء إلى وضعها السابق..فنظرت من فَتْحَة الباب بسرعة على الجثث والغريب إني لم أجد أي جثة كان الوضع كأن شيئاََ لم يكن..ثم نظرت خلفي لأجد الدكتور منير بعيناه الجاحظتان يقف وينظر إلينا بدهشة كأننا مجانين.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!