close

قصة الجـ.ـثة الغامضة

الجديد.. فكان محروس هو مساعدي في القسم رجل بسيط يطل الغباء من رأسه ولكنه كان يتقن عمله ولا يخاف من أية جثة عندما كنت اطلب منه أن يقوم بخياطتها بعد العمل بها بعد معرفة أسباب الوفاة..

 

أو عندما كانت تتحرك جثة أمامه كان يتكلم معها وكأن فيها الحياة ..أو عندما دخلت جثة جديدة المشرحة وكنت أنا جالس في مكتبي احتسي قهوتي بعد يوم حافل بالعمل.. وضعت رأسي فوق مكتبي وغفوت قليلاََ ولكنني

 

صحوت على صوت محروس لأجده أمامي في منتصف الغرفة وعيناه جاحظتان ويقول لي إن هناك جثة جديدة لفتاه في مقتبل العمر قد فتحت عيناه بشدة وكان معها في يدها ورقة تطبق عليها بشدة ولم يعرف هو كيف

 

يخلصها من يدها فهي مصرة على أن تعتصرها بين يديها.. لكني قلت لها وما الداعي لخوفك الشديد فهي جثة كأي جثة تعاملنا معها قبل ذلك ولكنه أكد لي انه عندما أدار لها ظهره كانت كأنها تقول الدكتور الدكتور.. وعندما التفت إليها سكتت وهكذا اقترب منها تسكت وأدير لها ظهري تطلبك.

هرولت مسرعاََ إلى الطابق السفلى وكانت حوالي العاشرة مساءََ وكان اليوم حافل بالجثث فكانت الثلاجات بها حوالي مائتان من الجثث..أقبلت على الفتاة وهي مسجاة على ظهرها وبالفعل وجدت في كفها رسالة ولكنها فتحت يدها عندما اقتربت منها وتخيلت إنها ابتسمت لي..فتحت الرسالة وقرأتها بصوت يكاد يسمعه

 

محروس..كانت حروف متباعدة أشبه برسالة معادلات رياضية ووجدت محروس يدس أنفه من خلفي ويدس عيناه لقراءة الرسالة ووجدت أذناه تكبر تخرج من رأسه لعدم فهمه الطلاسم الرياضية…ولكن صوتاََ صدر من خلفنا نظرنا خلفنا وكانت المفاجأة.

نهاية الجزء الأول

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!