close

قصة ملكة الجبال

كان السّلطان محقّا فما أن إبتعدت العربة المغلقة التي تحمل الجارية المتنكّرة قليلا حتى تكسّرت العجلتان الأمامتان، وانقلبت، و عندما اطلّت برأسها أحسّت بوخزة إبرة في رقبتها، وأصيب أيضا الغلام ،أمّا مريم وإبنها فقد

إبتعدا عن القصر دون أذى، كان مكان اللقاء صخرة كبيرة ،ورافقتها خادمة مسنّة. عندما خرجا من المدينة أوقفها مجموعة من المماليك المسلّحين، وقالا لهما :هناك جارية صغيرة هاربة، وستبقيان معنا حتّى ننظر في أمركما ،أحسّت مريم أنّها وقعت في الفخّ ..

أمّا الغلام فكان برفقة أحد العبيد، رأى هذا العبد مجموعة من الرّجال من بعيد فقال له : إنزل بهدوء وتعلّق بأسفل العربة !! وما إن إقترب منهم حتّى سألوه عن حاله، فقال: أنّه حطاب، وأراهم الفأس والحبل، فتركوه يمرّ ،وعندما

وصل إلى الصّخرة نظر حوله لكنّه لم يجد أحد إنتظر ساعة أخرى ،وقال لا شكّ أنّ مكروها أصاب الملكة … وسأله الأمير ماذا سنفعل الآن ،أجاب العبد في حيرة: لا أدري يا مولاي !!

قال الغلام : يجب أن لا نبقى هنا فنحن ليس في أمان ،الرّأي عندي أن أجعل علامة على الصّخرة تعرفها أمّي ،ونبحث عن ملجأ في الجبل قبل حلول الظّلام ،تعجّب العبد من حكمة الصبيّ ،وقال نعم الرّأي يا مولاي

مقالات ذات صلة

لكن علينا أوّلا إخفاء العربة بأوراق الأشجار،ووضع أمتعتنا على ظهر البغل ،وعندما نصل سنطلقه يرعى في الجبل …………………….تتمة القصة أضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!