close

تطورات عاجلة واشتباكات كبرى ومناطق تشهد تحولات غير مسبوقة

ومن بين الأسباب التي قد يكون لها دور أيضاً في السيطرة على ذيبان، وإنهاء الحراك العشائري ضد “قسد”، يتمثل في عدم وضوح الموقف الأميركي إزاء الصراع بين الطرفين. فبالرغم من التحالف الوثيق بين “قسد” والأميركان، إلا أن الأخيرين كانوا يتجنبون إنهاء النفوذ العربي في محافظة دير الزور، حرصاً من واشنطن على عدم الإخلال بالتوازنات في المنطقة “في ظل نفوذ الميليشيات الإيرانية”.

ومع ذلك، فإن القوات الأميركية في شمال شرقي سوريا “غير مرتاحة لشخص إبراهيم الهفل”، بحسب ما أفادت مصادر مقربة من قوات التحالف الدولي لـ موقع تلفزيون سوريا.

وأكّدت تلك المصادر أن دبلوماسيين أميركيين تواصلوا في الثاني من أيلول الجاري مع الشيخ “مصعب الهفل” شقيق الشيخ إبراهيم، والمقيم في العاصمة القطرية الدوحة، وشددوا خلال عملية التواصل معه على أن واشنطن ليست طرفاً في النزاع، ولن يستهدفوا المكون العربي.

وأوضحت أن الجانب الأميركي سعى لإقناع مصعب بتوسيع دور عمه الشيخ “هفل الجدعان” في قيادة قبيلة العكيدات، نظراً لأن الجانب الأميركي يثق بـ “هفل” المقيم في الولايات المتحدة الأميركية، ولديه شكوك في مواقف إبراهيم وماذا يمكن أن يتخذ قرارات مستقبلية بخصوص التعامل مع قوات التحالف الدولي.

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!