تطورات عاجلة واشتباكات كبرى ومناطق تشهد تحولات غير مسبوقة

مصير الشيخ الهفل
وأفاد المصدر الخاص أيضاً بأن بلدة “الطيانة” القريبة من ذيبان “ما تزال خارج سيطرة قسد” حتى ظهيرة يوم الخميس، مرجّحاً أن يكون الشيخ إبراهيم الهفل قد تحصّن بداخلها مع مجموعات من قوات العشائر.
جاء ذلك رداً على الغموض الذي اكتنف مصير الشيخ إبراهيم الهفل، متزعم الحراك العشائري، ونشْر مجموعات وصفحات إخبارية مقربة من “قسد”، نبأً ادّعت فيه أن الهفل “لجأ إلى مناطق سيطرة النظام السوري” بدير الزور، عقب السيطرة على البلدة.
وبحسب المصدر، فإن “قسد” منذ فرضها الحصار على ذيبان تمهيداً لاقتحامها، كانت تهدف إلى “دفع الشيخ إبراهيم الهفل ومقاتلي العشائر وعوائلهم للنزوح إلى مناطق سيطرة النظام، وذلك لتأكيد مزاعمها عن وجود علاقة بين الحراك العشائري والنظام السوري”.
بعد ذلك، تداول ناشطون بريف دير الزور كلمة مسجلة للشيخ إبراهيم الهفل يدعو فيها مقاتلي العشائر إلى مواصلة القتال ضد ميليشيات قسد في ريف المحافظة.
إضعاف محيط ذيبان ومحاصرتها
وقبل محاصرة ذيبان والسيطرة عليها بيومين، كانت قوات سوريا الديمقراطية قد تمكنت من السيطرة على منطقة البصيرة، ثم على بلدة الشحيل بعد انسحاب مقاتلي العشائر منها إلى بلدتي الحوايج وذيبان.
ونفّذت “قسد” عملية تمشيط وتفتيش للمنازل في الشحيل، وشنّت حملة اعتقالات طالت عدداً من أهالي البلدة، وذلك بالتزامن مع حملة دهم واعتقالات في البلدات والقرى التابعة لـ بلدة الصور شمال شرقي دير الزور، ونشرت قنّاصة وحواجز على الأطراف.
أدّى استيلاء “قسد” على تلك المناطق وملاحقة مقاتلي قوات العشائر فيها، إلى إضعاف خاصرة بلدة ذيبان، واقتصار عملية الدفاع عنها على المقاتلين المحليين من أبنائها والقليل من مقاتلي المناطق المسيطر عليها مؤخراً من قبل “قسد”، ما سهّل على الأخيرة دخول البلدة وإحكام السيطرة عليها.
هل للموقف الأميركي دور في تقدّم “قسد”؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي