قصة شاب سوري يعمل في تصليح السيارات في تركيا
لقد انتشر صيت خالد الآن في جميع أنحاء إسطنبول، وأصبح مثالاً للشباب الطموحين الذين يبحثون عن الكمال في أي مجال يعملون فيه.
و لم يفهم أحد كيف تمكن خالد من تطوير هذه القدرة الفريدة. حتى المديرين في ورشة العمل كانوا معجبين به للغاية وكانوا فضوليين بشأنه. كيف يمكن للاجئ شاب وجد نفسه في مدينة أجنبية أن ينجح في مهمة تبدو بسيطة مثل تغيير الزيت؟ والآن يأتي العملاء ليس فقط لتغيير زيت سياراتهم، ولكن أيضًا للاستمتاع بمشاهدة خالد وهو يقوم بعمله مثل العرض المسرحي. كان يستخدم يديه بشكل احترافي، وكأن الزيت يطيعه فنياً.
وإدراكاً لكثرة الطلب على الورشة بفضل مهاراتخالد بدأ المدير يتساءل عن ماضي هذا الشاب. وكيف اكتسب هذه الخبرة؟ هل عمل على شيء مماثل في سوريا؟ وفي أحد الأيام، قرر أن يستدعيه إلى مكتبه ليكتشف الحقيقة وراء هذا الأداء الاستثنائي.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي