قصة معبرة عن الغلام و الحجاج
وعرفت طـــبعي … ستــعــلم أنـــني خــير القرين فقال الحجاج : ويلك ألا تستحين تغمزينه وتجاوبينه بالشعر. فقال الغلام : إن كنت تخيرني فإنني أختار الفرس أما إن كنت ابن حلال فتعطيني الجميع. فقال الحجاج : خذهم لا بارك الله لك فيهم. فقال الغلام : قبلتهم لا أخلف الله عليك غيرهم ولا جمعني بك مرة أخرى. ثم قال الغلام : من أين أخرج يا حجاج ؟ فأجابه الحجاج : أخرج من ذاك الباب فهو باب السلام. فقال الجلساء للحجاج : هذا جلف من أجلاف العرب أتى إليك وسبك وأخذ مالك فتدله على باب السلام ولم تدله على باب النقمة والعذاب ؟ فقال الحجاج : إنه استشارني والمستشار مؤتمن.. وخرج الغلام من بين يدي الحجاج سالماً غانماً بفضل ذكائه وفهمه ومعرفته