قصة فتاة سورية تسافر لخطبيها عن طريق البحر
في البداية رفضت بشدة لأنني كنت أخاف من البحر ولا أجيد السباحة. لكن رغم خوفي، استمر في تشجيعي، وأكد لي أن الرحلة آمنة، وأن الكثير من الناس سافروا في هذه الرحلة، وأنه سيكون معي خلال أسبوع بدلاً من الانتظار عامين.
لقد اقتنعت أخيرًا، خاصة وأن خطيبة صديقي كانت مسافرة معي في نفس الرحلة. جهزت نفسي وذهبت إلى لبنان مع صديقي.
بعد أن صعدت على متن القارب، فوجئت برؤية عدد كبير من الأشخاص على متن القارب، ولكن لم يكن هناك مجال للعودة.
وأثناء تواجدنا في المركب سمعت شاباً يتحدث مع أحد أصدقائه ويقول إنه فقد والدته التي توفيت منذ فترة، وأن والده كان مسافراً ولم يسمع عنها. وكان يضحك وطلب من صديقه أن يقرأ الفاتحة على روحه لأن لا أحد يتذكره.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي