ما هي الآية التي أبكت إبليس حين نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
(( والذين اذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون *135
* أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين *136*))
صدق الله العظيم
سبب نزول الاية
ويُروى عن ابن مسعود قال : هذه الآية خير لأهل الذنوب من الدنيا وما فيها .
وقال ابن سيرين : أعطانا الله هذه الآية مكان ما جعل لبني إسرائيل في كفارات ذنوبهم .
أفاده الحافظ ابن رجب . وذكره ابن كثير في تفسير الآية . وبُكاء إبليس وَارِد في غير هذا :
روى الإمام مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي ويقول: ياويله أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار”
القضية باختصار قرار جرئ وشجاع تتخذه وبعد ذلك يتغير حياتك تلقائيا ويهون ما بعده بيد الله عز وجل
فهل تعجز عن اتخاذ هذا القرار ؟
إن الوقت المناسب لاتخاذ هذا القرار هو هذه اللحظة .. إن أي تأخير في اتخاذ القرار الذي تجدد به حياتك وتصلح به أعمالك يعني بقائك على الشقاء والظلام .
إن هذا القرار نقلة كاملة من حياة إلى حياة من الظلام إلى النور من التعاسة إلى السعادة من الضيق إلى السعة ..
فبادر باتخاذ قرار التوبة وبسرعة لتبكي إبليس وحزبه…
وبُكاء إبليس وَارِد في غير هذا
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇