الاشـ.ـتباكات تصل لحلب تطورات عاجلة متسارعة
فيما يخص مآلات معركة العشائر، سواء في دير الزور أو ريف حلب، قال الباحث والكاتب السياسي، حسن النيفي، إن “سيرورة المعارك ومآلاتها لا يمكن حسبانها دون النظر إلى المواقف الدولية، وعلى وجه الخصوص موقف واشنطن التي ما تزال تلوذ بالصمت، ولكنه صمت (موظف)”.
وفي حديثه مع موقع تلفزيون سوريا، رأى “النيفي” أن امتناع واشنطن عن التدخل المباشر في القتال يخفي أكثر من سبب، الأول يحيل إلى رضا أميركي على إضعاف قسد، ومن ثم إجبارها على التعامل مع المكون العربي كشريك وندّ حقيقي، وليس مجرد واجهة للإعلام فقط.
وربما يحيل السبب الآخر للانكفاء الأميركي إلى رغبة واشنطن بالتحلل التدريجي من الارتباط بقسد، وبالمقابل الاعتماد على المكون العربي لمواجهة ميليشيات إيران التي سبق أن رفضت قسد مواجهتها.
وأضاف الباحث: “لكن على كل الأحوال لا أعتقد أن القتال سيدوم كثيراً، ولا بدّ أن ينتهي بحوار مشترك، ولكن حين ترى واشنطن أن الوقت بات مناسباً، وذلك بغض النظر عن حجم الضحايا من الطرفين، فهذا الأمر لا يدخل في حسابات الدول الكبرى صاحبة المصالح”.
وربما كان المنجز الثوري لعشائر الشمال السوري، يحمل آمالاً كبرى لو أنه كان مؤطراً سياسياً، أي له مظلة سياسية تتقوّم على مشروع سياسي واضح الملامح، ولكن حتى الآن ما “نشاهده هو غلبة العمل الميداني دون أن يوازيه استثمار سياسي للمنجز الميداني”، وفق الباحث.
وثمة تحديات أخرى أمام قوة العشائر تتمثل بقدرة العشائر العربية على حوكمة المنطقة وإيجاد التنظيم والإدارة التي يمكن أن تكون الأساس لبديل أمثل عن سلطة قسد، ويعتقد “النيفي” أن النقطة هذه من أبرز التحديات التي تواجه حراك القبائل العسكري.
شرارة القتال
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇