الاشـ.ـتباكات تصل لحلب تطورات عاجلة متسارعة
مقاتلو العشائر يتقدمون في الشحيل و”قسد” تدفع بأرتال عسكرية إلى الرقة
كان تفاعل المعارضة السورية مع الهجوم خجولاً، إذ لم يحظ بدعم عسكري كاف من الجيش الوطني أو هيئة تحرير الشام، أو غطاء سياسي من الائتلاف أو الحكومة المؤقتة وحكومة الإنقاذ.
سير المعارك ومآلاتها لا يمكن حسبانه دون النظر إلى المواقف الدولية، وعلى وجه الخصوص موقف واشنطن.
المنجز الثوري لعشائر شمال غربي سوريا يحمل آمالاً كبرى لو أنه كان مؤطراً سياسياً، أي له مظلة سياسية تتقوّم على مشروع سياسي واضح الملامح، تدعم المعارك الميدانية.
حتى الآن لم تتوضح معالم المعركة بريف حلب، وما إذا كانت ستتطور لتشمل مناطق جديدة بدعم عسكري أكثر فاعلية، في حين يميل رأي غالبية المراقبين إلى أن وتيرة الهجوم قد تهدأ ما لم يشهد الميدان تغييرات وتدخلات دولية تدعم الحراك، سواء عسكرياً أو سياسياً.
ما حدود ومستقبل الهجوم؟
قال الباحث السوري فراس علاوي، إن العمل العسكري الذي قامت به العشائر شرقي حلب، سيكون في الغالب محدوداً ومرتبطاً بتوازنات إقليمية ودولية، ومحدداً بتوافقات أستانا.
وتوقع الباحث في حديث مع موقع تلفزيون سوريا، أن لا يتطور الهجوم لمواجهة شاملة مع “قسد” بريف حلب، لأنه عمل فردي غير مدعوم بشكل مباشر وغير منظم ويفتقد للدعم العسكري والتغطية النارية.
ويعتقد الباحث أن “العمل سيتوقف تلقائياً خلال أيام، إلا في حال حدوث تطورات ميدانية تؤدي لدخول تركيا إلى ساحة المواجهة بشكل مباشر”.
وحتى يكون للعمل جدوى، يجب أن “يكون مدعوماً من تركيا، مع توفير جميع الاحتياجات الميدانية من سلاح وذخيرة، ودعم لوجستي وتقني مثل خطوط الإمداد”، خاصة أن “العمل بشكله الحالي يعطي دفعاً معنوياً فقط، لكن توقفه قد يسبب الإحباط للأهالي”، وفق الباحث.
مآلات المعركة
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇