الاشـ.ـتباكات تصل لحلب تطورات عاجلة متسارعة
بدأ هجوم قوات العشائر، بعد توافد المئات منهم إلى منطقة جرابلس، ومن اللافت أن الهجوم كان متسرعاً ودون تخطيط عملياتي بالشكل الكافي، ما أفقده جزءاً من قوته، إذ لم يسهم في تغيير خريطة السيطرة.
رأى مراقبون أن التطورات خلقت “فرصة ذهبية” لتركيا لإطلاق معركة ضد “قسد”، إلا أن أنقرة لم تشارك في الهجوم ولم تعترض عليه، كما أن المئات من مقاتلي فصائل الجيش الوطني السوري شاركوا به تحت غطاء العشائر دون إعلان رسمي من الفصائل.
لا يمكن إطلاق عملية عسكرية وفق مبدأ “هوشة عرب” كما هو معروف محلياً، مثلما كان الحال بداية الثورة السورية، لكون مناطق النفوذ تحكمها اتفاقيات دولية، وإلا فإن النتائج قد تكون عكسية.
العاطفة و”الفزعة” العشائرية قد تُطلق معركة، لكنها ليست كافية لنجاح الهجوم، إن لم يكن مدعوماً بتحالفات سياسية وترسانة عسكرية تشمل الأسلحة الثقيلة المطلوبة للتمهيد وتدمير مواقع الخصم.
الأعمال الهجومية الهادفة لبسط النفوذ تتطلب نفساً طويلاً وإعداداً عسكرياً وطبياً ولوجستياً وغذائياً وغير ذلك، عكس أعمال الكر والفر التي لا تتجاوز مدة تنفيذها ساعات قليلة.
رأى ناشطون أن التنسيق مع الجانب التركي ودفعه لتبني المعركة أمر لا بد منه، لكون تأمين الغطاء السياسي والعسكري للمعركة محصورا به بالدرجة الأولى.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇