الاشـ.ـتباكات تصل لحلب تطورات عاجلة متسارعة
وجاءت العملية العسكرية للعشائر في محيط مدينة منبج الخاضعة لسيطرة “قسد” بشكل رئيسي، في إطار “الفزعة” من قبل هذه القوات الموجودة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية في أرياف إدلب وحلب، للعشائر العربية في محافظة دير الزور شرقي سوريا، التي تخوض اشتباكات مع “قسد” منذ أيام.
وفتحت هذه العملية الخاطفة باب التوقعات حول إمكانية بدء معركة أكثر شمولية، تستهدف مناطق نفوذ “قسد” في حلب والرقة الحسكة، إذ رأى ناشطون أن التطورات الميدانية في دير الزور و”الفزعة” العشائرية شمال غربي
سوريا، تمثّل “فرصة من ذهب” للجيش الوطني السوري وتركيا لانتزاع مناطق استراتيجية من “قسد”، خاصة أن أنقرة توعدت ببدء أعمال عسكرية لإبعاد هذه القوات عن حدودها الجنوبية، وإخراجها من مناطق محددة، لا سيما منطقتي تل رفعت ومنبج، ليتمكن أهلها المهجرون من العودة إليها.
سياق العملية العسكرية للعشائر
بدأت العشائر بحشد قواتها في منطقتي إدلب وريف حلب، مهددة بإطلاق عملية عسكرية باتجاه مواقع “قسد” شرقي حلب، لتخفيف الضغط عن العشائر في محافظة دير الزور.
ومساء يوم الخميس الماضي، سمح الجيش الوطني السوري لأرتال العشائر بالوصول إلى مدينة جرابلس وريفها شرقي حلب، تمهيداً لإطلاق المعركة، باعتبار أن تلك المنطقة على تماس مباشر مع مناطق نفوذ قسد في مدينة منبج.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇