قصة ليلة الدخـ.ـلة الذهبية
رواية ليلة الد@خلة الذهبية روووعة
لكن الغريبة
اني كنت سامعة اكتر من صوت
يعني صوت الصراخ
مكنش صوت شخص واحد
لا…ده كان صوت اتنين
فا مديت ايدي بسرعة…
وحركت اوكرة الباب
واول ما الباب اتفتح
اتفاجئت بشيئ مكنتش اتوقعة نهائي……..؟
عارفين مين الي كان مع شيماء……؟
الجزء الرابع
للكاتبة..حنان حسن
اختي شيماء مريضة…
و مصابة بالشلل
ومفروض انها فاقدة الاحساس اصلا
يبقي لية كانت بتصرخ
وهي في اوضة نومها
ومعاها جوزها؟
ولية نظراتها ليا كان فيها استغاثة
وكأنها كانت بتقولي…
خليكي معايا متسبينيش؟
ولية هاني جوزها كان بيمنعني ادخل الاوضة عندهم با استماتة؟
لدرجة انه ضربني بكل قوتة عشان..
ابعد وارجع لاوضتي؟
طب انا هسيب اختي وهي بتصرخ كده؟
ينفع اتخلي عنها في عز ما هي محتاجة ليا؟
هي دي الاسألة
الي كانت هتجنني…
و محرمة علي عينيا النوم
وعشان كدة..
صممت اني اخد اختي شيماء ونهرب من بيت جوزها
باي ثمن
وبمجرد ما شوفت هاني جوزها خارج من غرفتهم
انتظرت لغاية ما مشي بعيد
وروحت بسرعة علي اوضة اختي
عشان اخدها ونهرب
بس الغريبة
ان كل ما كنت بقرب من اوضتها
كنت بسمع اكتر من صوت بيطلق الصراخ
ومعني كدة
ان كان في حد تاني
مع اختي في الاوضة بيصرخ معاها
فا اسرعت في خطواتي
باتجاة الغرفة
الي فيها اختي
ومسكت اوكرة الباب الخاصة باوضة شيماء
وفتحت الباب فجاءة
عشان اتصدم بمشهد بشع
والمشهد كان..
اني شوفت شيماء اختي ومعاها فتاة اخري
كانوا
نايمين علي سرير واحد…..وبيصرخوا
والمشهد الافظع
اني شوفت حما شيماء
(والد هاني)
كان واقف امام سريرهم
وهو (ع&اري الج0سد0 )تماما
المشهد كان صاد0م ومق0زز ومرعب
لكن..
غريب في نفس الوقت
لاني لما تحققت من الفتاة
الي جنب شيماء
اتفاجئت..
انها (هند صاحبتنا)
وشوفت كمان في الاوضة
رجل اخر غريب.. غير حماها
والرجل الغريب كان واقف في نفس الحجرة
وهو ماسك طبق من زجاج..
(بولة زجاج كبيرة) مليئة بسائل ما
ولاحظت ان الراجل الغريب
كان بيرش
او بيرمي بنقط من تلك المياة..
علي سرير شيماء وهند
وده الي كان بيخلي شيماء وهند بيصرخوا
وكانة كان بيرمي عليهم مية نا0ر
وبالرغم من كدة
انا مهتمتش بامر الراجل الغريب
لان في الوقت ده
كان الاهم عندي
اني امنع حمايا من الاعت0داء علي شيماء وهند
وبسرعة انقضيت علي حما شيماء بكل ما اوتيت من قوة
وفضلت اض0ربة..واخرب0شة با اظافري
لكن..للاسف
كل محاولاتي بأت بالفشل
وحماها متحركش خطوة من مكانة
والغريبة…
انة مبصش ناحيتي حتي
وكان مركز في المهمة الي ناوي يتمها
وكنت ملاحظة ان الراجل الغريب..
بيحاول يمنعني من اذية حما شيماء
لكن كان بيمنعني بايد واحدة
وهي… ايدة الفاضية
اصل ايدة التانية
كان مازال ماسك بيها البولة الزجاج
واثناء ما كان الراجل الغريب بيلمسني بايدة
شعرت بالم في ايدي
وكأن حاجة عضتني
فا اتعصبت علي الراجل الغريب… وزقيتة
بعدما خطفت من ايدة الطبق الزجاج
وكان في دماغي اني اكسر الطبق علي حما شيماء
وادافع عن اختي وصحبتها
انشلة بحتة زجاجة
وفعلا…
رميت الطبق الزجاج بالي فية
علي حما شيماء
فا وقع السأئل الي في الطبق علية
وفي اللحظة دي
سمعت صوت حما شيماء… والراجل الغريب في صوت واحد…
وهما بيصرخوا
فا استغربت من الامر
لان حما شيماء بيصرخ من شوية مية وقعوا علية
ومتأثرش بالي كنت بعملة فية من شوية
وكمان اتعجبت
من امر الراجل الغريب..
لانة كان بيصرخ…
والمية مجتش علية اصلا
والي زاد من دهشتي
اني شوفت حما شيماء وهو بيقع علي الارض..وبيتالم
وكأني ضربتة بطلق ناري
وكله كوم
والمنظر الي طير العقل من راسي كوم تاني
وهو المشهد العجيب الي حصل بعد كده
اصل بعد ثواني
اختفي حما شيماء تماما من المكان وكانة اتبخر
وظهر مكانة في نفس البقعة الي كان واقف فيها
(ثعبان اسود)
وفي اللحظة دي
انا وقفت مذهولة
وكمان الراجل الغريب خرج يجري من الاوضة
بعد الي شافة معايا
وقبل ما استوعب ولا اسال هو ايه الي حصل
سمعت صوت اختي شيماء لاول مرة
من سنين طويلة
وهي بتقولي..
حبيبتي يا اختي
تسلميلي يارب
انتي انقذتي حياتنا يا داليا
فا برقت عنيا
اول ما شوفت اختي جنبي علي الارض… وبتتكلم معايا
فا صرخت وانا بحضنها
وسالتها
وقلتلها…شيماء؟ انتي بتتكلمي؟
وكمان نزلتي من علي السرير يعني بتتحركي؟
فا ردت شيماء
والدموع في عنيها
وقالتلي…
ايوه الحمد لله انا بقيت بتحرك وبتكلم
وهند كمان خفت ورجعت تتكلم وتتحرك
فا بصيت لهند
وسالتها
وقلت….
هو انتي كمان كنتي….؟
فا ردت هند باسف
وقالتلي…ايوه انا كمان كنت مصابة بالش0لل
والعجز من ايام ما شيماء تعبت تقريبا
فا سالتها بتعجب
وقلت..انا ازاي مكنتش اعرف الحكاية دي
فا ردت هند
وقالتلي..منتي لو كنتي بتسالي عليا كنتي عرفتي
قلت..وانتي ازاي وصلتي لغاية هنا
فا ردت هند
وقالت…
الدكتور جوز اختك
نصب علي اهلي وقالهم اني لازم اتحجز في المستشفي
وبمجرد ما وصلت المستشفى
لقيتة واخدني وجابني هنا
فا استغربت من الي بيحصل
وسالت…
وقلت…طب لية بيعمل كدة؟
ولية ساب ابوه يعمل معاكم كدة و………
وكنت هتجنن وعايزة اعرف اجابة واحدة
لكن….
في اللحظة دي
وقفتنا شيماء عن تضيع الوقت في الكلام
وقالت…
مش وقت لوم وعتاب دلوقتي..
تعالوا بسرعة نشوف هنخرج
من هنا ازاي
قبل ما الدكتور هاني يرجع
ولا حد من البيت يحس بينا
وفعلا…
اتسللنا احنا الثلاثة بهدوء
وبسرعة روحت لغرفتي جيبت شنطة ايدي
الي فيها بطاقتي وحاجتي
وبعدها…
خرجنا تاني نتسحب بهدوء
لغاية ما وصلنا للبوابة
وللاسف لقيناها مقفولة…
فا روحت علي البواب
وزعقتلة
رواية ليلة الد@خلة الذهبية روووعة
موقع أيام نيوز
وقلتلة..
انت قاعد نايم علي ودانك هنا
وانا عمالة انادي عليك؟
فا رد البواب
وقالي..اؤمريني يا فندم
اي خدمة؟
فا شاورتلة علي شيماء وهند
وقلت…
الا تنين الي هناك
دول
هما الشغالات الجداد
الي جابهم الدكتور هاني لاختي
لكن مش عاجبني لبسهم واسلوبهم
اتفضل افتحلهم البوابة ومشيهم
فا رد البواب
وقالي..حاضر يا فندم
هفتح البوابة حالا
وفعلا..
خرج البواب
وفتح البوابة وخرج هند وشيماء
وفي اللحظة دي
خرجت انا كمان بعدهم
بحجة اني هتمشي شوية وارجع
وبمجرد ما بقينا في الشارع
فضلنا نجري لغاية ما قابلتنا سيارة اجرة
ركبناها بدون ما نقول للسواق علي وجهتنا
وكان كل همنا اننا نهرب من المكان
وبعدما ما بعدنا عن المكان بالفعل
بدانا نفكر هنروح فين
واقترحت عليهم اننا نروح البيت
عشان نطمن بابا وماما…
واهالينا علينا
لكن…شيماء رفضت
وقالت..
ان هاني مش هيسكت
وممكن جدا نروح البيت نلاقية بينتظرنا هناك
ويحاول يرجعني بالقوة
بحجة اني زوجتة
فا ردت هند
وقالت…امال هنروح فين بس؟
وهنبات فين؟
واحنا منعرفش اي حد نروحلة؟
في اللحظة دي
كانت شيماء بتفكر
وبعد لحظات
نادت شيماء علي السواق
وقالتلة
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 16 في السطر التالي 👇