قصة ليلة الدخـ.ـلة الذهبية
ازاي دكتور ابن ناس والمستقبل ادامة
يتجوز بنت مريضة…مرض مزمن؟
و الامل في مرضها ضعيف؟
وبعدين حب ايه الي حبة الدكتور هاني لشيماء؟
هو لحق يعرفها امتي؟
دا لسة شايفها من اسبوع
ورجعت اعاتب نفسي
واقول…جري اية يا داليا؟
هو انتي هتستكتري علي اختك النعمة ولا ايه؟
دا بدل ما تفرحيلها؟
وفي اللحظة دي
سمعت الدكتور هاني الي كان قاعد علي كرسي القيادة
وهو بيسالني
وبيقولي…
شوفتي شيماء سعيدة ازاي؟
فا بصيت للخلف
علي شيماء الي كانت نايمة في كراسي العربية الي ورا
وهزيت راسي
وقلت… اتمني انها تكون حاسة بالي بيحصل
وتكون سعيدة فعلا
فا بصلي الدكتور هاني
وقالي..اوعدك اني هعمل كل الي اقدر علية عشان اسعدها
وسكت الكلام
بينا علي كده
وفضل الدكتور سايق كتير
لغاية ما وصلنا لبيت العريس
وبعدما الدكتور هاني
وقف العربية
لقيتة نزل
وقالي..
يلا انزلي عشان وصلنا
وكنت فاكرة اني هساعدة عشان ننزل اختي
لكن…اتفاجئت
با اكتر من شخص بيساعدوا في نزول شيماء من العربية
وكان واضح من شكل الناس الي بتساعد
انهم شاغلين في البيت بتاع الدكتور هاني
المهم..
بعدما طلعت معاهم وهما بيطلعوا اختي لغرفتها
فضلت اساعد معاهم لغاية ما نيمت اختي في سريرها
وبعدما خلصنا
سمعت صوت واحدة ست بتزعق
وشوية…
ودخلت علينا الست دي
وكانت صغيرة في السن
في اواخر العشرينات تقريبا
لكن
كان باين من منظرها انها واخدة بالها من نفسها حبتين
يعني مثلا.
عاملة شعرها عند الكوافير…
وضوافيرها طويلة
و عليها طلاء اظافر لونة فاقع
والمكياج بتاعها اوفر
ده غير اللبس الي كان مفصل جسمها
وكلة كوم
والسيجارة الي كانت في ايدها كوم تاني
ولاحظت كمان ان صوتها عالي
اصلها كانت عمالة تزعق للشغالين
و كأنها اشتريتهم بفلوسها
لكن..الي استفزني شخصيا
انها اول ما شافتني انا وشيماء مع الدكتور هاني
مسلمتش عليا
وكل الي عملتة
انها سالت الدكتور هاني بغضب
وقالتلة…
اية ده يا دكتور ؟
انت ناويت تفتح البيت دار ايواء… للمرضي…
و المشردين ولا ايه؟
فا رد الدكتور ببرود
وقال
اهدي يا صافيناز
وبدل ما تدخلي بزعابيبك تعالي باركيلي انا وعروستي
فا بصتلي صافيناز
وبصت علي السرير الي علية اختي ب اشمئزاز
ووجهت كلامها لهاني
مره اخري
وقالتلة…
اتفضل خد البتاعتين الي انت جايبهم دول واخرجوا من بيتي
فا رد عليها هاني ببرود
وقال..
البيت ده بيتي
زي مهو بيتك
ومش من حقك تطرديني
فا رجعت صافينار تعلي صوتها تاني
وفضلوا علي حالة الجدال دي
لغاية ما سمعنا صوت قوي خرسهم هما الاتنين
وفي اللحظة دي
ظهر عند الباب راجل في الخمسينات من عمرة
والراجل كان لونة
اسمر
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 13 في السطر التالي 👇