مفوضية الأمم المتحدة تحذر بخصوص اللاجئين السوريين في تركيا

بعد مرور عام على الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا و سوريا، حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن محنة ملايين الأتراك والسوريين في تركيا قد تفاقمت.

وأشار تقرير المفوضية، إلى أن العديد من اللاجئين السوريين باتوا يلجأون إلى استراتيجيات صعبة للبقاء على قيد الحياة، مثل خفض الإنفاق على الغذاء والاقتراض بشكل متزايد.

وذكر التقرير أن الزلازل زادت من صعوبة الحياة بالنسبة للاجئين، الذين يعيش الكثير منهم في ظروف صعبة أصلاً، حيث فقد العديد من اللاجئين منازلهم وممتلكاتهم، وباتوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

ودعت المفوضية المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم لمساعدة اللاجئين في تركيا وسوريا، ودعت إلى توسيع فرص إعادة التوطين للاجئين السوريين الذين يعيشون في ظروف صعبة.

وأشار التقرير إلى أن هناك حاجة ماسة إلى حلول طويلة الأجل لأزمة اللاجئين، وأن تضامن المجتمع الدولي ضروري لإيجاد حلول إنسانية للاجئين وبناء مستقبل أفضل لهم.

التأثيرات الرئيسية للزلازل على اللاجئين:

فقدان المنازل والممتلكات.
ازدياد الفقر والبطالة.
صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية.
التعرض لصدمات نفسية.
مطالب المفوضية:

تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية.
توسيع فرص إعادة التوطين للاجئين السوريين.
إيجاد حلول طويلة الأجل لأزمة اللاجئين.
التحديات التي تواجهها المفوضية:

نقص التمويل.
العقبات السياسية.
الوضع الأمني في سوريا.