تركيا توجه ضربة موجعة وترد بقوة واستنفار أمني
حيّدت الاستخبارات التركية، “فائق أيدن”، المسؤول عن تجنيد عناصر لصالح تنظـ..ـيم “بي كي كي” الإرهابي في أوروبا، وذلك في عملية خاصة شمالي العراق على عمق 160 كم.
وذكرت مصادر أمنية، أن الاستخبارات التركية راقبت عن كثب الإرهـ..ـابي أيدن، ذو الاسم الحركي “ريناس رابيرين”، وأثبتت تورطه في أنشطة إرهـ..ـابية في أوروبا.
وأضافت أن أيدن انتقل لاحقا إلى شمالي العراق، حيث مارس ضغوطات على أهالي السليمانية لدعم تنـ..ـظيم “بي كي كي” الإرهـ..ـابي والالتحاق بصفوفه.
ولفتت أن الاستخبارات التركية قررت تنفيذ عملية ضد أيدن بعدما لعب دورا حساسا في صفوف التنظيم الإرهابي.
وتمكنت الاستخبارات من تحييد أيدن إثر عملية خاصة على بعد 160 كم من الحدود التركية في شمال العراق.
وكشفت الاستخبارات التركية، بفضل شبكتها الفعالة، عن الأنشطة التنظيمية للإرهابيين في أوروبا.
وكان الإرهابي أيدن شارك في أنشطة التنظيم في أوروبا، حيث عمل على تجنيد عناصر جدد لصالح “بي كي كي”.
وبعد سنوات عديدة قضاها في صفوف التنظيم في أوروبا، انتقل الإرهابي إلى شمال العراق في 2015، وانضم للفرق المسلحة للتنظيم.
من جهة أخرى، أوضحت المصادر أن شقيق فائق، سايغن أيدن، شارك في أنشطة التنظيم الإرهابي بولاية أرضروم شرقي تركيا بين عامي 2014 و2018، قبل أن يتم تحييده في 2018، في حين قُتل شقيقه الآخر فرهاد أيدن، بينما كان ينشط في صفوف “واي بي جي/ بي كي كي” الإرهابي شمالي سوريا في الفترة بين 2013 – 2014.
وارتفع عدد شهداء الجيش التركي شمالي العراق إلى 9 جنود، الجمعة، إثر استشهاد جندي آخر متأثرا بجراحه.
وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن جنديا استشهد متأثرا بجراحه إثر إصابته خلال اشتباكات مع إرهابيين لدى محاولتهم التسلل إلى قاعدة تركية شمالي العراق، بمنطقة عملية “المخلب ـ القفل”.
وأكد البيان استمرار العمليات في المنطقة ضد الإرهابيين.
ودعا البيان بالرحمة للشهداء، وأعرب عن تعازيه لأسرهم والقوات المسلحة والشعب التركيين.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الدفاع التركية استشهاد 5 جنود وإصابة 8 آخرين، بينهم 3 بحالة خطيرة، نتيجة اشتباكات مع إرهابيين لدى محاولتهم التسلل إلى قاعدة تركية في شمال العراق، قبل أن تعلن استشهاد 3 من المصابين متأثرين بجراحهم.
وفي 17 أبريل/ نيسان 2022، أطلقت تركيا عملية “المخلب ـ القفل” ضد معاقل تنظيم “بي كي كي” الإرهابي في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمالي العراق.
وتنفذ تركيا عمليات لمكافحة “بي كي كي” الذي يستهدف قواتها ومواطنيها، وينشط بعدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي