قصة واقعية عشـ.ـقت خـ.ـطيب ابنتي
احمد .. لا .. لازم نلاقي حل
وفجأة نسمع اغنية من كاسيت يبدوا انها اغنية حبه جنة لشيرين .. محاسن تركز على كلمات الاغنية بل ترددها بشفاهها .. حبه جنه انا عشت فيها .. قربه فرحة حلمت بيها .. دا اللي بيه احلو عمري .. دا اللي انا هديلو
عمري .. ياما ليالي بستنى هواه .. مهما قلتله واتحاكاله مستحيل اوصف جماله …..احمد يمسك بيد محاسن ويرفعها الى فمه ويقبلها .. قشعيرية شديدة تزلزل جسد محاسن عندما قبل يدها .. احمد يقول لها قومي نرقص
محاسن .. مابعرفش ارقص
احمد .. قومي هعلمك
محاسن .. عيب يا احمد .. ماينفعش
احمد .. لا ينفع كفاية بقى .. ماحدش حاسس بينا ولا هيحس بينا غيرنا .. تعالي نعيش لنفسنا ولو مرة واحدة …. ثم تقف محاسن وترقص مع احمد على انغام وكلمات اغنية شاعرية ورومانسية لنانسي ..
وهي .. الحب زي الوتر تعزف عليه الحان .. وتلف بيه العالم من غير ما تروح مكان .. وتشوف معاه العجب .. تسمع اصول الطرب .. من قلب حب وطب وداب وغناه في كل مكان
تذوب مشاعر محاسن في اعماق الاغنية وتستشعر كلماتها وكأنها تسافر مشاعرها الى عالم جميل لم تكن تعرفه من قبل فقد تركت لمشاعرها العنان فتحررت من قيودها وطارت محلقة في سماء العشق ..
احساس جميل لم تشعر به من قبل .. ولا تريد ان يفارقها هذا الاحساس او تفارقه
وفجأة يرى احمد ومحاسن اخته وامه واقفان امامهما فقد رجعا الى المنزل وقاموا بطرق الباب ولم يشعرا بهما فقاما هما بفتح الباب.. فيصيبهما الارتباك والتعرق الغزير
مروة .. الله الله الله …. ليكم حق ماتسمعوش جرس الباب ودا ايه دا بقى ؟!!!
بعد ان رأت مروة اخت احمد وامها الحالة الرومانسية التي كانا عليها محاسن واحمد وعلقت مروة قائلة .. الله الله الله .. ليكم حق ماتسمعوش جرس الباب .. ايه دا بقى؟!!
احست وقتها محاسن بأن امرها قد انكشف اما احمد فلا يبالي امرا بالعكس يريد ان يعرف الجميع الحقيقة ولكن ينتظر الفرصة لذلك .. وتعلق والدة احمد على هذا المشهد قائلة
ام احمد .. جاتك ايه يا محاسن .. بترقصي حلو اوي يا آروبه
مروه .. بقى كدا يا طنط .. احمد عرف يضحك عليكي ويخليكي ترقصي معاه
ام احمد .. وماله ترقص براحتها .. مش خطيب ابنها وهي حماته يعني في مقام امه
احمد لا تعجبه تلك الجملة ولكن عندما سمعت محاسن تلك الجملة تنفست الصعداء وادركت انهما لم يشعرا بشئ ولم ينفضح امرهما بعد
ام احمد .. نورتينا يا محاسن .. اتفضلي اقعدي
محاسن .. الله يخليكي دا نورك
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 9 في السطر التالي 👇