ما معنى قول النبي ﷺ لا تقوم الساعة حتى يكلم الرجل عذبة سوطه وشړاك نعله ؟
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: “والَّذي نفسي بيدِه”، أي: يُقْسِمُ النَّبيّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم باللهِ الَّذي يَملِكُ أمرَ نفسِه، “لا تَقومُ السَّاعةُ حتَّى”، أي: مِن علاماتِ السَّاعةِ الَّتي ستَحدُثُ قبلَ يومِ القيامةِ أن “تُكلِّمَ السِّباعُ الإنسَ”، والسِّباعُ هي الوُحوشُ والحيواناتُ الضَّاريةُ، والمعنى: أنَّ تِلك الحيواناتِ سوف تتحدَّثُ مع الإنسانِ، “وحتَّى يُكلِّمَ الرَّجلَ عذَبةُ سَوطِه”، أي: ومِن علاماتِ السَّاعةِ أيضًا أن تتحَدَّثَ عذَبةُ السَّوطِ إلى صاحبِها يَعْني بما أحدَثَت يَداه، وعذَبةُ السَّوطِ طرَفُه، “وشِراكُ نَعْلِه”، أي: ومن علاماتِ السَّاعةِ أيضًا أن يتَحدَّثَ رِباطُ الحِذاءِ مع صاحبِه بما مشَتْ إليه رِجلُه، “وتُخبِرَه فَخِذُه بما أحدَث أهلُه بعدَه”، أي: ومِن عَلاماتِ السَّاعةِ أيضًا أن تتَحدَّثَ أعضاءُ الإنسانِ إليه، فسوف تُخبِرُه فَخِذُه بما حدَث في بيتِه مِن بعدِه، وبِما رآه سِرًّا.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇