من هي المرأة التي خطبها الرسول للزواج ولكنها رفضت؟
وَعَنْ أُمِّ هانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ:
خَطَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَقُلْتُ:
مَا بِي عَنْكَ رَغْبَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ،
وَلَكِنْ لَا أُحِبُّ أَنْ أَتَزَوَّجَ وَبَنِيَّ صِغَارٌ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – :
«لِمَ؟ خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الْإِبِلَ نِسَاءُ قُرَيْشٍ أَحْنَاهُ عَلَى طِفْلٍ فِي صِغَرِهِ وَأَرْعَاهُ عَلَى بَعْلٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ».
المعجم الكبير للطبراني 18 / 173 (20502)
حسن وعن عامر قال: خطب رسول الله، أم هانئ فقالت:
يا رسول الله لأنت أحب إلي من سمعي وبصري،
وحق الزوج عظيم فأخشى إن أقبلت على زوجي أن أضيع بعض شأني وولدي وإن أقبلت على ولدي أن أضيع حق الزوج.
فقال رسول الله، : إن خير نساء ركبن الإبل نساء قريش، أحناه على ولد في صغره وأرعاه على بعل في ذات يده” سعد8/152 (صحيح مرسل)
وايضا في رواية اخرا…..
وذكر “محمد إبراهيم سليم” فى كتابه “نساء حول الرسول”
أنه روى عن أم هانئ أنها قالت حين تقدم الرسول لخطبتها “يا رسول الله..
لأنت أحب إلى من سمعى وبصرى، وحق الزوج عظيم.
فأخشى إن أقبلت على زوجى أن أضيع بعض شأنى وولدى وإن أقبلت على ولدى أن أضيع حق الزوج،
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم فيها الحديث الذى رواه البخارى
“نساء قريش خير نساء ركبن الإبل: أحناه على طفل، وأرعاه على زوج فى ذات يده ولو علمت أن مريم ابنة عمران ركبت الإبل ما فضلت عليها أحدًا”.
إلا أن الله لم يحرم “أم هانئ” المكانة العظيمة أيضًا فكانت واحدة من النساء اللائى حزن لقب “راوية الحديث” وروت عن النبى 46 حديثًا،
كما أسرى بالنبى ليلة الإسراء والمعراج من بيتها، حيث روى أن الرسول حين عاد من “ثقيف” حزينًا لإعراض أهلها عن دين الله توجه لزيارتها ثم بات عندها فكانت حادثة الإسراء والمعراج.
وروى عنها أنها كانت تقول:
اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇