close

قصة السم في العسل

روايه السم فى العسل الجزء السادس الكاتبه كوكى سامح   __ احلام بعد ما خلصت فون مع عدنان ركبت العربيه وقبل ما تقفل الباب ” الفون رن” شافت الرقم ” بان ع وشها الذعر” بصت ل فريحه والبنت اللي معاها ونزلت من العربيه ترد بعيد عنهم؟؟؟؟ فريحه قاعده جمب الشباك باصه من ورا الازاز” ( مبتسمه ) ” البنت قاعده قدام ع الكرسى الإمامى” فريحه ” بتمد ايدها وتزغدها ع ضهرها” ( هو انتي هتوديني عند ماما امتي) البنت” بصت ورا عليها بابتسامه خباثه وارتبكت” ( دلوقتي ي حبيبتى، بس طنط تخلص تليفون وهنروح ع مامتك ع طول) البنت : هو انتي اسمك اي؟ فريحه : انا فريحه وانتي البنت : اسمي ليلي احلام جاي عليهم بعد ما خلصت الفون ركبت العربيه وطلعت بيهم علي بيتها في الڤيلا ( غرفه احمد وسهر) احمد ماسك الفون ” اي كل الرسايل دي؟” خبط ورزع ع الباب جامد احمد بخضه ” رمي الفون ع السرير” ” روقيه من ورا الباب بصرااااخ” ( عمي مات ي أحمد، عمي مااات) فتح الباب بسرعه ( في اي) فى نفس الوقت اللي منار خرجت منه من الحمام ع صوت الصراخ روقيه ” بتلطم ع وشها وبتصوت” ( عمي مات خلاص) احمد ببكاء : بابا مات، لا متقوليش كده ( ابويا عايش) روقيه ببكاء شديد ” ماسكه الفون وبتشاور عليه” ( عمار لسه مكلمني وقالي الخبر الأسود ده) احمد” سابها ودخل جري ع الاوضه وبينده سهر” ( بابا مات ي سهر) منار كانت واقفه وسانده ع الحيطه ولما شافته نزلت بضهرها وقعدت ع الارض وحطت ايدها ع وشها ببكاء شديد ( بابا مات، ي حبيبى ي بابا، وشالت ايدها من ع وشها وبصت ل أحمد عينها فى عينه وبخباثه، مبقاش لينا ضهر خلاص ي أحمد) احمد بيفتح الدولاب وبيدور ما بين القمصان ( فين القميص الأسود) منار قامت تدور عليه احمد بنرفذه ( ما كان هنا في الدولاب) منار ( معرفش راح فين) احمد بص لنفسه وعلي القميص اللي لابسه وبنفخ ( خلاص انا ماشي) وخرج علي الباب منار ( بقولك) احمد بص وراه (نعم) قربت منه ( بابا مات خلاص) احمد ( مش فاهم) منار ( اوعا تنسي الوصيه ولا تتنازل عن حقك فيها) مسكت بطنها ( انت ناسى اني حامل في بنت ولا اي!. ) بيص ع الباب بيشوف روقيه، بس لقاها مش موجوده زقها ع جوه الاوضه وقفل الباب ” مسكها من دراعها” ( انتي بتقولي ي سهر) منار ( اللي سمعته) احمد ( وده وقته!؟) منار ( اومال امتي وقته) احمد بغضب ( انا ابويا لسه مدفنش) وسابها وخرج خرجت وراه ( انت مش هتاخدني معاك) مردش ونزل جري وكان اخوه كريم واقف بيبكي احمد ل كريم ( اتصل ب كارم بسرعه واقولو مش وقت دلع، ابوك مات) كريم : كلمته كذا مره مقفول احمد بنفخ : طيب يلا، واعمل تليفونات لكل العيله وبلغهم بخبر الوفاه كريم : حاضر منار واقفه باصه من فوف وماسكه الداربزين بإيدها وبتسمع كلامهم مع بعض روقيه ل أحمد : هو احنا مش هنروح معاكم دفنه عمي ولا اي؟ ” احمد ماسك الفون وبيعمل مكالمه” معتزه ل كريم : هو انا مش هروح معاك دفنه عمي كريم : لا معتزه : ليه احمد : مبنخدش ستات فى الدفن ي مرات اخويا وشد كريم من ايده وخرجوا مع بعض “منار باصه من فوق متابعه” معتزه ل روقيه ب استغراب : ما احنا كلنا حضرنا دفنه فريحه، اشمعني بقى روقيه : علشان الشملوله اللي فوق ي اختي كان لازم نروح معاها منار ماشيه فى الطرقه وراحت ع اوضتها تشوف باسم ابنها كان نايم قربت منه وباسته ونادت ع الداده وداد وطلبت منها تاخد بالها منه وتشوف كل طلباته وتراعيه وداد : حاضر ي هانم وسابتها ودخلت اوضه سهر “فتحت الدولاب وطلعت قميص نوم من بتوعها ورمته علي السرير” دخلت الحمام وواقفت في البانيو في نفسها ( خلاص حمايا مات وسهر قريب اوى هيتلف حوالين رقبتها حبل المشنقه وهرتاح منها خالص، زي ما ارتحت من بنتها فريحه) خلصت شاور وخرجت، لابست القميص قعدت ع السرير وفردت جسمها حطت ايدها ع بطنها ( بس انا مش حامل) ( ولازم يكون عندي بنت خلال ٧ شهووور؟؟؟) في المستشفي.. عمار واقف منهار وماسك الخاتم في ايده ( ي حبيبى ي بابا، انت روحت غدر وانا مش هسيب حقك ابدا) احمد وصل هو وكريم وداخلين ع المستشفي احمد : اتصل ب كارم تاني كريم : طول الطريق بكلمهُ، مقفول، بقولك ي أحمد هو احنا هندفن بابا ولا اي احمد : اكيد هندفنه طبعا كريم : انت ناسى ان دي جريمه قتل واكيد وكيل النيابه هيأمر بتشريح الجثه علشان التحقيقات مع منار مرات اخوك وده هياخد وقت احمد بغضب : طيب متقولش مرات اخوك بس ، دي مجرم”ه ” ودخل المستشفي جري ع الإدارة من غير ما يرد علي كريم ” عمار لمح كريم جاي عليه ” حط الخاتم في جيبه بسرعه قبل ما يشوفه” كريم : اي اللي حصل عمار : معرفش، انا كل اللي اعرفه ان بابا حالته اتدهورت ومات، وبارتباك ( كانوا بيحاولوا ينعشو القلب بس قضاء الله ونفذ) كريم ببكاء شديد : نفسي اشوفه عمار : مبقاش ينفع خلاص ( ابوك في التلاجه دلوقتي) كريم قعد ع الارض بيبكي زى الأطفال ( انا اللي حازز فيا ان بابا ممكن يتشرح وده تاعب نفسيتي، منك لله ي منار) احمد جاي عليهم ( بابا هيدفن الصبح، انا هخلص شوية إجراءات وارجع لكم) كريم قام وقف ( ازاى ده؟) احمد ( زى الناس وقرب منهم، انا خلصت كل حاجه مع المدير ولحسن الحظ انه يعرف واسطه كبيره في الداخليه وهيعملي كل الإجراءات) كريم : طيب كويس احمد : لأ مش كويس عمار : ليه ي أحمد احمد : لان ده في مصلحتهم هما، عارفين ليه؟ ( لان ابوكم اتقتل لتاني مرة هنا فالمستشفي) ( وده إهمال منهم وخصوصا ان الكاميرات مش شغاله) كريم : ابويا اتقتل تاني، ازاى؟ “وهنا عمار بان ع وشه التوتر والقلق” احمد : الاجهزه اتشالت بفعل فاعل وده كلام الممرضه اللي دخلت عليه الاوضه كريم : انت عرفت الكلام ده منين؟ احمد : عرفته وخلاص في الزمالك ( منزل ملك) ماسكت الفون وبتحاول تفتح الرساله بس معلق (قامت حذفتها) في صباح اليوم التالي الساعه التاسعه صباحاً خرج جثمان الدمنهورى من المستشف لمئواه الأخير وسط أولاده وعائلته في القسم ( غرفه الحجز) سهر بتصحي وعد من النوم ( مش قولتي هتنقذيني) وعد بتفرك في عينها ( في اي ي هانم مالك ع الصبح) سهر ( عاوزة اخرج من هنا) وعد هزت دماغها ( حاضر) سهر بغضب وتوتر ( امتي) وعد ( كلها النهارده ووعد مني هتكوني بره المخروب ده) سهر ووطت ع ايدها وبتبوسها ( ابوس ايدك بسرعه، انا عاوزه اطمن ع بنتي) وعد شالت ايدها ( حاضر) سهر ( النهارده اكيد) وعد (ايوه وقربت منها وهمست فى ودنها ( متقولي انك مش هي وانتي هتخرجي) سهر ( مش هينفع) ( انا هي وهي انا) وعد ( البصمه ي هانم هتكشف انك سهر) سهر ضحكت بسخريه ( هههه بصمه) ومسكت ايد وعد ( خرجيني من هنا وانا هقدر اثبت اني سهر بس المهم اخرج علشان اطمن ع بنتي) العسكرى فتح باب الحجز ” بيبص جوه الاوضه” وبينادي بصوت عاللي ( اللي اسمها سهر مغاورى تيجي هنا) سهر ( انا) وقامت من مكانها العسكرى ( تعالي معايا وشدها من ايدها وخرجت معاه) سهر بخوف : علي فين؟؟؟؟؟ كمبوند في حي راقي تظهر فيه احلام فريحه : انا عاوزه ماما احلام بعدم صبر : حاضر ي حبيبتى كلها شويه وماما تيجي تاخدك ليلى ماسكه في ايدها سندوتش بتقدمه ل فريحه فريحه : انا مش جعانه، انا عاوزه ماما احلام بشخط : خلاص بقي ما قولتلك ماما زمانها جايه الفون رن وكان عدنان احلام خدت الفون ودخلت اوضتها الو عدنان : ازيك ي ست الناس احلام بضحكه : طلبك جاهز عندي، بس المره دي ( هتكون جاهز ب ٣ مليون وكاش ها، كاش ي عدنان بيه) عدنان : ميغلوش عليكي بس الموضوع يتم الأول وهي تفوق من اللي فيه ولو فاقت هديكى ٤ مليون بس تفوق وترجع تاني احلام : هترجع تاني واحسن من الاول كمان بس انت جهز ورقك بسرعه علشان تاخدها وتاخد البنت وتسافر عدنان : الورق مش مشكله عندي المهم اشوف البنت وهي تشوفها ولو كده خلال أسبوع واحد وهكون بيها بره مصر خالص احلام : تحب اجيلك ولا تيجي انت وهي عدنان : صعب ي احلام، تعالي انتي احلام : بس كده من عنيه ي عدنان بيه انا هكون عندك خلال ساعه بالظبط وانت جهز نفسك عدنان : اجهز نفسي لايه احلام : ال ٤ مليون ي باشا، متنساش كاش عدنان : ٤ مليون كاش دلوقتي لا طبعا احلام : انت عارف انا مباخدش غير كاش عدنان : ي ستي قبل ما تمشي من عندي هحولك علي حسابك بس هاتيها وتعالي احلام : ماشى، ساعه واكون عندك قفلت معاه وخرجت جرى ( بت ي ليلى) ليلى ( نعم) احلام ( عاوزاكي تحمي البت دي وتخليها فله) ليلي ( حاضر ي مدام) احلام ( ولبسيها حاجة غير اللي هي لابساه ده) ليلي ( حاضر) البسها من هدوم بنت حضرتك احلام ( اه، اه) وفعلا ليلى خدتها وظبطتها زي ما قالت في نفس الوقت اللي احمد واخواته خلصوا دفن الدمنهوري وراجعين ع الڤيلا منار كانت واقفه في الشباك وماسكه الفون ( بقولك اي انا عاوزه بنت بعد ٧ شهور تكون لسه مولوده وهدفعلك كل اللي هتقولي عليه) مجهوله : حاضر ي ست منار منار لمحت احمد واخواته قفلت بسرعه وفي نفسها ( كان لازم اعمل كده احتياطي، علشان لو اللي في بالي محصلش مبقاش خسرت حاجة والبنت تكون معايا واخد نص الثروه كلها) ودخلت الاوضه ووقفت قصاد المرايا ” بتبص لجسمها” ( النهارده ي أحمد ويوم عزى حمايا هتكون في حضني وملكي انا ومسكت بطنها ويمكن احمل منك كمان واجيب البنت واكنسل الطلب وضحكت بهستريه) في الكمبوند… خرجت احلام ومعاها فريحه فريحه : ع فين ي طنط احلام بضحكه خباثه : هنروح عند ماما ي حبيبتي وخدتها وركبت معاها العربيه وبعد ساعه نص ساعه سواقه وصلت لمكان ما عماره كلها شقق مفروشه وخدت فريحه وطلعت بيها عدنان فتح الباب ولما شاف فريحه أعجب بيها وبجمالها وخدها ودخل بيها علي اوضه الصالون قعد وقعدت جمبه احلام بتوتر : هي مراتك فين عدنان : جوه في الاوضه وخد فريحه يقعدها ع حجره فريحه بغضب : لا مش هقعد ماما قالتلي مقعدش ع حجر اي راج”ل غريب عدنان ضحك بخبث وبص لأحلام : دي بتقول ماما فريحه : انا عاوزه ماما وابتدت تعيط ع احلام مسكت فريحه من خدها وبتشاور ع الاوضه ( بصى ي حبيبتى ماما في الاوضه اللي هناك دي) كان الباب مقفول فريحه جريت ع الباب وفتحته ودخلت جري ( ماما، ماما) في اللحظه دي احلام غمزت ل عدنان ( عدنان جري علي الباب وقفلوا من بره بالمفتاح) فريحه بصت حواليها ببكاء ( فين ماما) مجهوله ( تعالي انا ماما) 🥺 فريحه اتفزعت وببكاء وصراخ : لاااااااااااااااااااااااا عدنان لأحلام من ورا الباب ( ال ٤ مليون هيتحولوا خلال ربع ساعه ع حسابك) يتبع…. يتبع ..لقراءة الجزء السابع اضغط7⬇️

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!