أحلاهما مر.. خياران أمام بشار الأسد لا ثالث لهما مع ارتفاع الأصوات المطالبة برحيله في سوريا
ونوهت إلى أن الخيار الاقتصادي أيضاً غير متاح، أي أن نظام الأسد غير قادر في المرحلة الراهنة على تقديم الرشوة للجمهور الموالاة من أجل البقاء إلى جانبه.
ولفتت إلى أن ما سبق يأتي في ظل عدم استجابة الروس والإيرانيين لمطالب الأسد بخصوص تقديم مساعدة مالية عاجلة، بمعنى أنهم تركوا “بشار الأسد” يواجه مصيره.
وختمت التقارير حديثها عن الوضع الحالي القائم في سوريا، مشيرة إلى أن الأسد يبدو حالياً أمام خيارين، فإما السقوط أو الإسقاط، لاسيما في حال انضمت مدن الساحل السوري بقوة للمظاهرات المطالبة برحيل “بشار الأسد” وتغيير نظامه.