وب هذه النعم لا يظهر لأول وهلة وجه النعمة فيها مثل {كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} ولكن بالإمعان في النظر نجد أن فناء الخلق عند نهاية الدنيا وبقاء الله وحده من أكبر النعم،
حيث يكون بعد الم بعث وحساب وجزاء وينال أجره العادل من حرم منه في الدنيا، ويقع العقاب على من أفلت منه في الدنيا، قال تعالى {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا} الأنبياء: 47.
والمؤمن بهذه الحقيقة لا تضيق نفسه إن ظلم من العباد في الدنيا فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، ولا يتحسر إن وجد العاصين الظالمين ينعمون في الدنيا أكثر مما يتنعم به المؤمنون الصالحون،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي