close

د.ماء على فستان الزفاف بقلم امل الهلاوى

………………………..
لحظات توقفت فيها الانفاس من الخوف حنين على الارض وعمر فوقها يحميها بنفسه ليتلقى عنها اى رصاصه ممكن ان تصيبها

أفكار تذهب وتجئ فى عقل حنين ذكرى اليمه تعاد من جديد
توقف دوى الرصاص رفع عمر رأسه المستنده على حنين
فيما ركض حازم باتجاههم

عمر:حنين انتى كويسه حاجه جت فيكى

حنين بقلق بادى وصوت متحشرج من الخوف:انت كويس ياعمر طمنى عليك وهنا شهقت حنين من الدم الذى ينزل من عمر على صدرها

عمر وقد تسطح ارضا متأوها من الالم
عمر:اااااااااه

مقالات ذات صلة

حنين وهى تنحنى عليه وتأخذه فى حضنها:عمر قوم ياعمر انا بحبك ماتسبنيش بالله عليك انا مش حمل وجع والله هاموت المره دى مش هاقدر اعيش لو حصلك حاجه

لا اراديا اندفعت الكلمات من فمها وقلبها حتى حازم تعجب فالتزم الصمت لانه راى ان اصابة عمر سطحيه فهذه اعظم فرصه لكى تعترف

عمر بصوت خافت:انتى قولتى ايه

حنين والدموع تنهمر من عينيها:بحبك والله بحبك والله بحبك ماتسبنيش يارب ماتاخدوش يارب سيبهولى يارب
حازم وهو يتفحص عمر:ماتقلقيش ياحنين انا طلبت الاسعاف الاصابه سطحيه جت فى كتفه

حنين وهى تشدد على عمر فى احضانها:انت بتكدب عليا رد ياعمر كلمنى انت كويس
عمر:والله كويس ياحبيبتى اهدى انتى بس عشان خاطرى

بدأت حنين فى البكاء بشده والارتجاف
حنين:ماتسبنيش انا بحبك ماتضعيش منى

عمر متحاملا على نفسه:انا كويس ياعمرى اهدى انتى بس انتى بتترعشى اهدى طول مانا شايفك كده مش هابقى كويس

وهنا وصلت سيارة الاسعاف صعدت حنين بجوار عمر ممسكه بيديه بقوه غريبه بينما اخذ حازم سيارة عمر وسار ورائهم

وصلت السياره مشفى الطوارئ الجامعى بالمنصوره وسط اهتمام من الجميع فحازم طبيب معروف بكفاءته
دخل عمر الى غرفة الطوارئ بينما ظلت حنين بالخارج

خرج لها حازم بعد مايقرب من الساعه
حازم:اهدى بقى والله بقى كويس جرح سطحى واتخيط كام غرزه

حنين:والله كويس ياحازم

حازم:مااحنا طلعنا بنحب اهو كان لازم الرجل يضرب بالرصاص عشان تنطقى دا انتى جبله
حنين:انا هادخل اطمن عليه دا انت كلامك سم

حازم :ع العموم هو هايخلص المحلول ويخرج بس عارفه ده مش بيحبك ده بيموت فيكى دا رمى نفسه عليكى عشان مافيش رصاص يجى فيكى انا اخدت رقم الموتوسيكل اللى ضربوا منه النار وبلغت على الرقم ربنا يسهل ويقبضوا على اللى عمل كده

حنين:انا داخله لعمر
دخلت حنين الى عمر وجدته متسطح على الشيزلونج واضعا يده السليمه فوق عينيه
حنين وهى تمسك بيده وعيناها مليئتان بالدموع:انت كويس ياحبيبى طمنى

عمر وهو ينظر لها بحب:أخيرا ياحنين نطقتى وقولتيها كان لازم اموت عشان اسمعها
حنين:بعد الشر عليك ياحبيبى
عمر:ايه انتى قولتى ايه

حنين:قولت حبيبى وعمرى وروحى ودنيتى وجوزى
عمر:انا بحلم صح

حنين:لا ياقلبى كله مش بتحلم انتى نعمه فى حياتى وربنا يديمك نعمه ليا

عمر:انا بحبك اوى انا عاوز اشكر اللى ضرب عليا الرصاص وابوس ايده انه خلاكى تعترفى بحبك
حنين:كان لازم حاجه قويه تحصل تخلينى اعترف بس
هنا بكت حنين واستطردت قائله: ماكنتش حابه انى اقولك بالطريقه دى

عمر:المهم انك قولتى ياعمرى اى طريقه بقى مش مهم

حنين:انا كنت حاسه بمشاعر جوايا مش عارفه افسرها وبنكر وجودها ماكنتش مصدقه انى احب تانى فكرة انك كنت ممكن تضيع منى موتتنى ألف موته

عمر:بعد الشر عليكى ياعمرى انا اول ماسمعت صوت الرصاص كان كل همى انتى كنت خايف عليكى اوى
حنين:للدرجه دى بتحبنى ياعمر انك كنت ممكن تحمينى بنفسك

عمر:ياه لسه بتسألى ياحنين كل ده وماكنتيش حاسه بيا انا عمرى ماحسيت بحب الا ليكى قلبى ده مادقش الا عشانك انتى الوحيده اللى عاوز رضاها وعاوز قربها ومش بزعل منك رغم انك ساعات بتعصبينى بس بزعل من نفسى لو اتعصبت عليكى غصب عنى

حنين:عمرى ماعدت هاعصبك تانى ياه ياعمر لو كان حصلك حاجه ماكنتش هاستحمل والله ماكنتش هاقدر اعيش التجربه دى من تانى

عمر:الحمدلله ياعمرى احنا الاتنين كويسين الاصابه سطحيه
حنين:الحمدلله ياحبيبى

عمر:احلى حبيبى سمعتها والله ماتجيبى ماتجيبى بقى بوسه حلاوة الاعتراف
حنين بخجل:لا كده انا اطمنت انك كويس طب يالا قوم بقى المحلول خلص اهو
ضحك عمر من خجلها فهى تبهره تثير مشاعره بشده

أكمل عمر المحلول واتجهوا الى قسم الشرطه لاكمال المحضر وكل واحد منهم أدلى بالمعلومات التى لديه
………………….
فى بيت عبدالسلام بالمنصوره

كان حازم قد أخبر والده بما حدث فى الصباح فقد كان والداه فى العمل ولم يسمعوا طلقات الرصاص واخبرهم ان الوضع مستقر واصابة عمر سطحيه

1
وصل كل من حازم وحنين وعمر وفتحت لهم صفيه الباب وحينما رأت عمر جريح احتضنته بشده وبكت بحرقه
صفيه:انت كويس يابنى طمنى ياحبيبى

 

عمر مندهشا من حنانها الطاغى:انا كويس ياماما ماتقلقيش
فرحت صفيه كثيرا من كلمة ماما
فاستطرد عمر قائلا تسمحى اقولك ياماما

صفيه:ياحبيبى يابنى انا كنت هاقولك اصلا تقولى ماما

عبدالسلام:ياصفيه ابعدى خلينى اسلم على عمر
عامل ايه يابنى
عمر:الحمدلله ياعمى

عبدالسلام:يعنى هى ماما وانا عمى ايه التفرقه العنصريه دى
عمر:ماتزعلش يابابا عبدالسلام

حازم:ايه ياحاج عبده انتو وصفصف ماسكين الرجل اسئله سيبوه يرتاح وانتى ياصفصف حضرى اكل لعمر
صفيه :من عنيا

فجاه صوت طرقات شديده على الباب فتح حازم تفاجأ بخالته ماجده التى ركضت الى الداخل سريعا
ماجده بلهفه بصرخه:فين عمر
تفاجأ الجميع مما يحدث الجميع مندهش الا حازم
نظرت له ماجده بحنو شديد:انت كويس يابنى

عمر بدهشه:حضرتك مين
ماجده:انا خالة حنين وسمعت عن اللى حصل وجيت اشوفك
حنين بشك:وانتى عرفتى ازاى ياخالتو عمر

ماجده بتلعثم:صفيه قالتلى انك اتجوزتيه

حازم:مافيش داعى تخبى ياخالتو ماجده أكتر من كده

ماجده:اخبى ايه ياحازم انت بتخرف

حازم:اللى انتى ماتعرفهوش ياخالتو انى عارف كل حاجه ومعتز اللى يرحمه كان عارف عمو سامى حكى لمعتز على كل حاجه هو اضطر يحكى له لما معتز اتقبل فى الجيش واستغرب هو ازاى اتقبل وقال انا ولد وحيد قالوا له

انت ليك اخ من الام يومها اتصل بعمو سامى قاله ماتحكيش لمامتك اى حاجه وتعالى وانا هافهمك ومارضيش يعرفك انه عارف عشان مايفتحش جروحك واتفق مع عمو سامى انه يقول انه اتطوع بارادته فى الجيش وكلكوا اقتنعتوا

ماجده:اسكت ياحازم بالله عليك
عمر وقد بدا يتخلل شعور ما بداخله وكذلك الجميع:فيه ايه ياجماعه انا مش فاهم حاجه

حنين وقد بدا الشك يتسلل الى قلبها:احنا لازم نفهم فيه ايه
صفيه:قولى له ياماجده

حازم:فيه ان الست دى ام معتز ياعمر وتبقى أمك انت كمان وانت ومعتز توأم على فكره
كأن على رؤوسهم الطير مما يحدث الجميع يشعر بصدمه ماعدا حازم وصفيه اما حنين فكانت دائما ماتسأل عمر عن والدته وهاهى ترى والدته احساس بين الصدمه والفرحه انتابها

عمر بصدمه:ايه الكلام اللى بتقوله ده ايه اللى بيحصل
حازم:انت مااستغربتش انت شكل معتز ازاى تيبكال انتوا الاتنين توام ومعتز الله يرحمه اخوك وانتوا الاتنين ولاد محمد البنهاوى

حنين:وعمو سامى
حازم موجها كلامه لماجده التى كانت تبكى فى صمت :اتكلمى ياخالتو عرفيهم الحقيقه عرفيهم اد ايه اتظلمتى
ماجده :خايفه مايصدقنيش ويسيبنى اتعذب واندم انى جيت بس ماكنش ينفع اعرف ان ابنى ضنايا مضروب عليه رصاص ومااشفهوش ماعرفتش اتحكم فى نفسى

عمر:اتكلمى لو سمحتى انا لازم افهم وسيبى القرار ليا

بدأت ماجده فى سرد قصتها مع محمد البنهاوى وقصة حبهما التى لم تكتمل وكيف فرق بينهم والده وصمم على اخذ المولود وكيف تمكنت من أخذ معتز بمساعدة سامى واعطاء عمر للبنهاوى دون ان يعلم ان ماجده وضعت توأم

عمر:ايه اللى بسمعه ده
ماجده بكاء : والله يابنى كان نفسى اهرب بيكوا انتوا الاتنين بس هددونى بالفضيحه ماعرفتش اخدك انا كنت

صغيره وطايشه والحب عمانى واتجوزت فى السر ورضيت الذل لنفسى وانى اعيش زوجه فى السر لو كان ينفع اخدكم انتوا الاتنين ماكنتش هاتردد بس جدك كان مش هايرحمنى كان جبروت شفنا ان اسلم حل يرضى جميع الاطراف هو انى اخبي معتز من غير ماحد يعرف وادىك لجدك وبكده استحاله يشك

عمر:يبقى انتى بقى اللى كان بيتكلم عنها على طول ويقول انه ماحبش الا مره واحده وان جدى فرق بينكم انا مش مصدق اللى بسمعه استنى هنا دا اسم امى فى شهادة الميلاد ماجده عبدالحميد رفعت

ماجده:انا ماعرفش انه كتبك باسمى لان جدك قالى انسى ان ليك عيل وانه هايكتبك باسم حد تانى وانا كتبت معتز بعد عشر شهور من ولادته وحتى معتز الله يرحمه ماجابشى ليا سيرة حوار الجيش خالص لسه عارفه من حازم ومصدومه

عمر:بس دول قالولى انك متى وانتى بتولدينى

ماجده :انا فعلا مت لما اخدوك منى وكنت بروح القاهره على طول استنى ادام الفيلا اشوفك او المحك على طول كنت باجى بس عمرك ماشفتنى ولو شفتنى ماكنتش هاتعرفنى

حنين بصدمه:يعنى عمر ابن خالتى ايه اللى بيحصل ده

ماجده:من بداية ماروحتى القريه ياحنين وانا عارفه انها بتاعة عمر كنت بدعى ربنا فى كل صلاه وفى القيام انكوا تتقابلوا وتتجوزوا

ماجده ببكاء وترجى والم جلى فى عينيها:هاتسامحنى يابنى

عمر والدموع فى عينيه:ابنك تعرفى انا عمرى ماعرفت يعنى ايه حنان ام عمرى ماحد حضنى وانا تعبان وقالى مالك عمرى مادقت حنان من حد حتى الست اللى اتجوزتها اول مره كانت قاسيه زى الحجر ماشفتش حنان الا

فى البيت ده لما ماما صفيه خدتنى فى حضنها حسيت انى عاوز ابكى واقول كلمة ماما كتير

تأثر الجميع من كلام عمر بكت حنين وصفيه وماجده
ماجده:انا اسفه يابنى حقك عليا أبوس ايدك سامحنى

وهمت ان تمسك يده لتقبلها ولكنه جذب يده
عمر:انتى ماغلطيش اللى غلط اللى رماكى وماكنش رجل وانا عارف جدى رأفت كان جبروت اد ايه وعارف قساوته

ماجده :سامحنى يابنى ابوس ايديك ورجلك تسامحنى انا كنت ممكن انتحرت وقتها بس عمك سامى الله يرحمه وقف جمبى واتجوزنا بسرعه بس عشان الفضيحه انا غلط لما فكرت اصلا ان الجواز العرفى ده جواز لا وكمان قلت

لابوك ارمى عليا اليمين قال يعنى ده جواز ولازم اطلق ووقتها بعد شهور العده اتجوزت عمك سامى بس عرفت

بعدها كمان انه حرام الست الحامل تتجوز الا لما تولد عيشتى كلها كانت غلط كنت متحرره زياده عن اللزوم بس

دفعت تمن غلطى من روحى ومن دمى يعلم الله انى كفرت عن كل غلطه غلطه وتوبت لربنا وابنى ضنايا مات غدر وظلم لانى عملت جريمه ربنا نهى عنها وانى كتبت طفل باسم واحد تانى وكان جزائى موته ظلم سنين وانا بتعذب وفى نار سامحنى يابنى ربنا غفور رحيم وبيقبل التوبه ابوس رجلك سامحنى

1
عمر:استغفر الله انتى ماعملتيش اى حاجه تستاهل انك تتأسفى الغلط على بابا اللى كان سلبى وأخويا ضاع بسبب سلبيته انتى غلطتى انك اتجوزتى فى السر بدافع الحب بس هو غلط انه اتخلى عنك ووافق على حرمانك من ابنك اللى مفروض يندم ويعتذر هو ابويا مش انتى

فجأه احتضنت ماجده عمر بحضن اموى انتظرته منذ خمسه وثلاثون عاما

احتضنت ماجده ابنها بشده وبكت بحرقه من الفراق جعلت الجميع يتأثر اما عمر فكان واجما مما يحدث هو شعر باحساس غريب ناحيتها احساس اول مره يشعره

ماجده وهى تبتعد عن حضنه وتنظر فى عينه: سامحنى يابنى سامحنى يانور عينى ياحته منى لو كان بايدى كنت عمرى مااسيبك

عبدالسلام:انت كنتى عارفه ياصفيه
صفيه:دى اسرار اختى ياعبده ماكنش ينفع اقول ثم ان حازم كان عارف ومخبى هوه كمان

حازم:لان معتز كان مأمنى على السر ده انتوا عارفين احنا كنا اصحاب اد ايه بس كان لازم يتكشف النهارده

عشان كده يابابا كنت بشجعك على جوازة حنين من عمر لانه مهما كان من دمنا ولحمنا وكان حبه لحنين واضح
عبدالسلام:انت ياد ياحازم دكتور انت يابنى كان مفروض تبقى محقق

حازم:بابا معتز أمنى على سره
حنين:معتز عمره ماالمح لى انه له اخ
حازم:ماكنش ينفع يقولك ياحنين

عمر:ياااه على القدر اختار حنين من دون الدنيا كلها واحبها واتجوزها وكان كان فيه قوه خفيه بتدفعنى لحبها دفع
حازم:ربك ياعمر مدبر كل شئ سبحان الله حكايه فعلا عجيبه

ماجده:ممكن أقعد معاك لوحدك ياعمر فيه حاجات لازم تعرفها وحاجات عاوزه احكيهالك وانت ياحازم لو سمحت روح هات ايه من شقتى عشان تعرف الحقيقه وماتقلقش

عمر:ايه مين
ماجده:اختك ياحبيبى ليك اخت من الام بنت سامى وبنتى هاتعرفها وهاتحبها اوى

عمر:يعنى بسبب الرصاصه دى حنين اعترفت لى بحبها وعرفت ان ليا ام واخت ايه كرم ربنا عليا ده

حنين:وعسى ان تكرهوا شئ وهو خير لكم ياعمر ساعات ربنا بيعطينا المنحه فى شكل محنه بس اهم حاجه نرضى بقضاء الله وقدره انا كنت حاسه والله انك مش غريب عنى دى اقدار الله ياعمر
عمر:ونعم بالله

ماجده:ممكن نتكلم بقى ياعمر لوحدنا عاوزه احكى لك حاجات كتير
عمر:ممكن طبعا
عبدالسلام :اتفضلوا فى الصالون جوه اتكلموا براحتكم

ذهبت ماجده وعمر الى الصالون ليتحدثون كل وطال حديثهم كثيرا كل منهم يخبر الاخر بما حدث له فى السابق كما حدثت ماجده عمر عن معتز وعن صفاته وعن قصة حبه لحنين

كذلك سرد عمر لأمه كل شئ عنه وانه مازال علاقته بحنين على الورق

شعور غريب غزا قلبه وراحه غريبه فى كلامه معها وكانها يعرفها منذ زمن
شعور بالراحه والامان وهو يتحدث اليها كانه يعرفها منذ امد بعيد

………………………………….
كما ذهب حازم الى شقة ماجده لاصطحاب ايه
فى شقة ماجده
طرق حازم جرس الباب وفتحت له ايه

ايه:ازيك ياحازم ماما مش هنا مش هاينفع تدخل
حازم بنظرة اعجاب لها:يابت دا انتى بنت خالتى وبعدين مامتك عندنا وانا جاى اخدك ليها

ايه:خير ياحازم ماما تعبانه ياريت تعرفنى
حازم:بصى تعالى واما تيجى هاتعرف

ايه:طب استنى فى العربيه وانا هالبس وانزل
حازم:كبرتى ياايه اوى

ايه:انا فى تالته طب ياحازم مش هافضل صغيره انزل بقا وانا هاجى اهو

بعد قليل هبطت ايه مرتديه ملابسها عباره عن ملحفه واسعه ولكنها جميله عليها بشده فقد اضفت عليها جمالا فوق جمالها

نظر لها حازم من بعيد نظرة اعجاب فحقا قد كبرت واصبحت امراه ناضجه واعيه فهو لم يراها منذ فتره كبيره فهى نادرة الخروج

فتح لها حازم باب المقعد الامامى جلست ولكن على استحياء دون ان تنظر له
قاد حازم السياره فى صمت قطعه

حازم:انتى اتحجبتى امته ياايه
ايه :من زمان انت اول مره تشوفنى بالحجاب
حازم:لا اقصد لبستى الملحفه

4
ايه :السنه اللى فاتت
حازم:بس قمر عليكى

ايه:وانت عامل ايه فى شغل المستشفى
علم حازم انها تغير مجرى الحديث

حازم:تمام انتى ناويه تتخصصى ايه
ايه:انا عاوزه جلديه عيون اى تخصص ماياخدشى من وقتى كتير

حازم :ليه
ايه:يعنى عاوزه اكون كانى موظفه عاديه وطبعا بتوع الجلديه هما اللى مش بيسهروا عشان اكيد هاتجوز ويبقى عندى اسره ولازم اهتم بيها

حازم باعجاب شديد:طب والطموه وتحقيق الذات

ايه:انا مقتنعه ان الست رسالتها فى بيتها وتنشئة جيل صالح يخدم المجتمع وبرده هاشتغل وهاحقق نفسى وهاراعى ضميرى

حازم:دا انتى فله
ايه:نعم

حازم:لا ابدا احنا وصلنا اهو

صعدت ايه دون ان تنتظر حازم اللى ظل ينظر اليها وهى ذاهبه يقول فى عقله هذه هى التى يريد الارتباط بها كيف لم يلاحظها وهى تنضج بهذا الشكل ليس كل زواج لابد ان يبنى على قصه حب فهناك زواج العقل ايضا ورأى انها منجذب لها بشكل ما
+
…………………………………..

 

الفصل الثلاثون
(ماقبل الاخير)

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 30 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!