وقال محمد أبو بكر إن هناك سورة في القرآن الكريم إذا واظبت على قراءتها ستنمى عندك مراكز الحفظ والذاكرة وتعالج النسيان وتجلب الرزق والتيسير.
وأوضح أن هذا ليس كلامه بل هي دراسات أعدت على بعض قارئي هذه السورة، فوجدوا أنها تقوم بعملية تنبيه لمراكز الحفظ والذاكرة فى المخ.وهي عن تجارب الصالحين وقبل الصالحين بن عم سيد المرسلين عبدالله بن عباس حبر الامة وترجمان القرآن.
ونوه أن هذه السورة عظيمة جدا وبعيدا عن إنها تقضى على مشكلة النسيان والزهايمر وتنبه الخلايا المسئولة عن الحفظ والذاكرة فى المخ، فهى سورة تجلب الرزق والتيسير وستجد فيها الراحة والأمل والبشرى والشفاء.
وذكر أن هذه السورة هي سورة يس، فقد أقسم في بدايتها أن النبي صلى الله عليه وسلم من المرسلين وعلى صراط مستقيم، وفيها سر لا يعلمه إلا الله.
وأوضح أنه دخل على سيدنا عبد الله بن عباس شاب رث الثياب يعلي صوته ويردد كلاما غير مفهوم، ففهم أنه يعانى من الصرع فجعل يقرأ عليه سورة يس حتى أتمها فلما أتمها قام الشاب وقد برئ وكأن شيئا لم يمسه قبل.
وتابع لو لوجدت واحد يعانى من مرض نفسي أو شيء وأردت أن تريحه وتهدأه ببعض آيات القرآن الكريم فعليك بسورة يس، أو ضع يدك على رأسه واقرأ عليه سورة يس بصدق ويقين وسترى عجب العجاب.
ونصح بالحرص على قرأت سورة يس قبل بدء أي مشروع تخرج أو خطوبة أو زواج أو تعليم أو سفر، واجعل سورة يس عنوان لحياتك وستجد أن الله يفتح لك الأبواب من حيث لا تدري ولا تحتسب.
ونوه أنه لو استطاع الشخص أن يقرأها كل يوم أو كل أسبوع فاليفعل، فأقرأ يس قبل الإقدام على أي أمر تخاف منه وسييسره الله .
أسرار سورة يس
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇