close

قصة عايشه عند اخويا ومراتو بلقمتي كامله

البنات فضلوا يهللوا ويقولوا..الماذون وصل

..وبعد كتب الكتاب…لقيت ابو العريس اخدني من ايدي وبيوصلني للعريس..

ولما بصيت للعريس لقيتة سليم وصحتة كويسة جدا ويمكن بيتمتع بصحة اكثر من اخواتة كمان…

لكن لاحظت ان العريس كان مكشر وعابس الوجه وكانه مغصوب علي تلك الزيجة..

واتاكد ظني ده لما دخلنا غرفتنا بعد الفرح وكان مش قابل حتي ينظر ناحيتي…

مقالات ذات صلة

ولكنة جلس قليلا ثم دخل صعد علي السرير لينام دون ان ينطق بكلمة واحده

ولا حتة حاول ان يرسم بسمة مصطنعة

 

ولم اصدق نفسي عندما وجدتة يتركني وينام متجاهلا وجودي اصلا بالغرفة

ولقيت نفسي واقفة لوحدي بفستاني ومش عارفة هنام فين ؟

ولا هعمل ايه؟

ولا البني ادم ده اصلا بيعمل كده ليه؟

واخذت انظر الي نفسي وهذا الموقف المهين الذي اقف فيه الان

فهل ادفع انا الان ثمن فقري وقلة حيلتي؟

لاني مليش ام..ولا.. اب يعززوني ويجعلوني احافظ علي كرامتي في يوم كا هاذا؟

وشوية ولقيت العريس راح في النوم واخذ يغط في نوم عميق..

ولقيت نفسي بحاول اقلع فستان الفرح الي مفرحتش بلبسة..

وارتديت قميصا كانت الفتيات قد وضعوه علي طرف السرير

ولم اقترب من السرير قط بل جلست في ركن من تلك الحجرة

وسندت راسي علي جدارها وانا رتجف من البرد

بدون غطاء

وقد كنا في عز البرد..

وقد كنت اقول في نفسي الجوازة باينة من اولها يا شهد..

واخذت انظر لذلك العريس الذي كتبة عليا زماني وهو يتمرغ علي سرير دافئي

وتاركني هنا للبرد لينال مني ويفترسني..

واغمضت عيني لاصحوا علي صوت خبطات علي باب الغرفة..

ووجدت العريس ما يزال نائما

فا نهضت سريعا وقمت اسرح شعري وارتديت روبا علي قميصي المفتوح

وعندما فتحت الباب وجدتها احدي سلايفي وكنت لا اعرفها ولكنها عرفتني بنفسها من علي الباب

دون ان تدخل

وقالت لي وهي تعطيني صينية الطعام(الصباحية)

قالت..انا ورد سلفتك

قلت..اهلا بيكي ياورد

قالت..صباحية مباركة

وبعد ان مشت سلفتي ورد

اغلقت الباب

وكان ذلك العريس الذي لم اعرف اسمة حتي الان.. بدء ان يقلق من نومة..

فا وقفت امام سريرة وانا انتظر ان يتكلم معي

ويقول ولو كلمة واحدة ولكنة اخذ ينظر الي ثم نهض بدون ان يتحدث

ثم توجه الي الحمام..

فا ذهبت انا لاجهز الافطار حتي يخرج..

وعندما انتهي من حمامة وشاهدني وانا احضر صينية الطعام.

اخذ ينهرني ويقول..اسمعي..

مش عايزك تلمسي الاكل بتاعي

ولا تلمسي سريري

ولا تقعدي في المكان الي انا هقعد فيه

نظرت له وانا ارتجف..وعيناي تغرقهما الدموع

قلت..حاضر

قال..وعايزك تعرفي يا بنت الناس

ان ده طبعي والحال معايا هيفضل كده علي طول ده لو متطورش للاسوء

عاجبك علي كده خليكي مش عاجبك يبقي بالسلامة

وقفت انظر لجبروتة وقسوتة دون ان انطق بكلمة واحدة

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!