close

ما حكم الإفطار بـ«الجمـ.ـاع في نهار رمضان»؟ وما كفارته؟.. الإفتاء تجيب

وفقًا لما ورد عن دار الإفتاء في أمر الإفطار بسبب الجماع، ففي حين أذن المغرب، وجبت للصائم جميع المفطرات من الطعام والشراب بما فيهم الجماع «أن يأتي امرأته» فالإباحة تحدد من بعد أذان المغرب حتى أذان الفجر، كما قال تعالى «أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم».

هل تجب كفارة الجماع على الزوجة أيضًا؟
توضح دار الإفتاء حكم كفارة المرأة في الجماع خلال نهار رمضان، فهناك من الفقهاء من قال إنه لا بد على المرأة أداء كفارة الجماع خلال نهار رمضان، ومنهم من خفف عنها فقال ليس على المرأة كفارة الجماع، وفقًا لحديث النبي لم يوجب على امرأة الأعرابي- لما أتاه وقد جامع امرأته- كفارة.

إذا جامعت زوجتك في نهار رمضان وأنها امتنعت وأجبرتها وتشك هل وقع منك يومًا أو يومين، وأنك لا تستطيع العتق ولا الصيام إلى آخر ما ذكرت ورغبتك في الفتوى كان معلومًا.

الجواب: إذا كان الواقع ما ذكرت فكفر عن جماع يوم بإطعام ستين مسكينًا لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد، وإن غديتهم أو عشيتهم كفى ذلك، أما جماع اليوم المشكوك فيه فلا يجب عليك عنه شيء؛ لأن الأصل براءة الذمة، وإن كفرت عنه على سبيل الاحتياط فلا بأس، أما زوجتك فلا كفارة عليها؛ لأنها مجبرة، وعليك التوبة إلى الله سبحانه من هذا العمل المنكر، وعليك أيضًا أن تقضي اليوم الذي وقع الجماع فيه.

ونسأل الله أن يعفو عنا وعنك وعن جميع المسلمين، إنه خير مسئول. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1].
رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!