هذا النبات أغلى من الألماس إذا وجدته في مكان ما فلا تتركه أبداً
اكتشف باحثون المان ان الارقطيون يحتوي على عناصر كيميائيه هي متعددات الاستيلين (POLYACETYLENE) يمكن ان تطرد الجراثيم المسئولة عن الانتانات والفطور.
كما قام اليابانيون عام 1967م بأكتشاف ان متعددات الاسيتلين في الجذور الطازجه لها مفعول مضاد للجراثيم وللفطور ومواد مدررة للبول ومخفضة لمستوى السكر في الدم ويبدو ايضاً ان له عملاً مضاد للأورام. كما ان مركب الارقنيين مرخ لطيف للعضلات.
يعتبر الارقطيون من الادوية التي تحتل مكانة عالية في علاج السرطان على صعيد العالم، وقد بينت عدة دراسات ان المواد الموجودة فيه تؤثر على الاورام. وتذكر مقاله نشرت في مجلة (CHMOTHERAPY) ان العنصر الكيمائي الموجود في النبات اركتيجينARCTIGENINE مضاد لنمو الاورام
وكذلك بينت دراسة اخرى منشورة في MUTATION RESEARCH ان الارقطيون يخفض حدوث الطفرات التي تسببها العناصر الكيماويه في الخلايا (معظم المواد التي تسبب الطفرات الوراثيه يمكنها ايضاً ان تسبب السرطان). ويملك الارقطيون تأثيراً مضاداً للسموم، فقد اجريت اختبارات على حيوانات مخبرية أعطيت الارقطيون فتبين انه حصل لديها تحمل للمواد الكيمائية السامة.
ولتحضير فعلي من الارقطيون يؤخذ ملئ ملعقة صغيرة من مسحوق الجذر وتضاف الى ملئ كوب ماء لمدة 30دقيقة، يترك حتى يبرد ويشرب على ان لا يتجاوز الشخص ثلاثه فناجين يومياً.
تحذير لا يعطى الارقطيون للأطفال دون سن الثانية من العمر. كما يجب على الحوامل عدم استخدام الارقطيون لانه منبه للرحم.
أما الأرقطيون فيعرف أيضاً باسم الدمسيسة وهو نبات معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي متر سيقانه خضراء إلى رمادية وأوراقه ريشية مغطاة بشعيرات كثيفة.. يعرف النبات علمياً باسم Artemisia absinthium والجزء المستخدم منه جميع أجزائه الهوائية.
استخدم الأرقطيون منذ أزمنة طويلة وهو أحد النباتات المرة وله تأثير مقوي على الجهاز الهضمي.. يحتوي على زيت طيار وأهم مكونات الزيت لاكتونات التربينات الأحادية النصفية مثل الارتياسين والأنايسنتين والثوجون والأزولينات.. كما يحتوي على فلافونيدات واحماض فينولية وليفنانات.. أما استخداماته فهي كثيرة لكن من أهمها مضاد للالتهابات يخفف آلام المعدة، ينبه افراز الصفراء ويطرد الدود.. ويستخدم لعلاج مرض كرون باستخدام ملعقة صغيرة من مسحوق النبات على ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب في الصباح وآخر في المساء.
وهناك العديد من الأعشاب التي تعالج العرق الزائد ومنها:
الأرقطيون. والجزء المستعمل من نبات الأرقطيون الذي سبق أن تحدثنا عنه في مقالات سابقة هو الجذور حيث يؤخذ ملء ملعقة أكل من مسحوق جذر الأرقطيون ويوضع على ملء كوب ماء مغلي ويترك لينقع لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاثة أكواب في اليوم.
وهذا العلاج يستعمل لزيادة إفراز العَرَق عند المحمومين حتى تنخفض درجة الحرارة، وكذلك لتطهير الجسم من السموم المعدنية وتنقية الجلد من آثار العرق.