قـ.ـتل وجرح مدنيون، يوم الخميس، من جراء حملة قصف واسعة شنتها قوات النظام استهدفت مدناً وبلدات في ريفي إدلب وحلب، وذلك في ما وصف بـ “الهجوم الانتقامي” رداً على سقوط قتلى وجرحى للنظام باستهداف مسيرات “مجهولة” للكلية الحربية في حمص.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن قصفاً مدفعياً وصاروخياً استهدف ما لا يقل عن 28 موقعاً في ريفي إدلب وحلب، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين، بينهم طفل وامرأة، وإصابة آخرين.
وسجّل مراسلنا مقتل رجلين من جراء القصف على محيط مدينة إدلب، وآخر في قرية الموزرة، إضافة إلى مقتل امرأة في أريحا وطفل في جسر الشغور، في حصيلة غير نهائية.
وأشار إلى أن القصف أسفر عن انقطاع الكهرباء عن مدينة إدلب من جراء استهداف المحطة الرئيسية الواقعة غربي المدينة.
من جانبها أعلنت فصائل المعارضة المسلحة عن استهداف قوات النظام المتمركزة في منطقة جورية بقذائف المدفعية الثقيلة، ردّاً على قصف مدن وبلدات شمال غربي سوريا.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇