مع بداية الأسبوع.. انهيار تركي جديد غير متوقع
بدأت تركيا سنة 1950 بالتباحث حول طباعة العملات الورقية على إثر التطورات الصناعية التي شهدتها وبدأ العمل سنة 1951؛ حيث دخلت الليرة التركية مرحلة جديدة يوم 15 يونيو/ حزيران سنة 1966 لتستعمل الجيل السادس من العملة.
وتعد السبعينات سنوات التضخم الاقتصادي الكبير وسنوات القحط. زاد من الأزمة الحظر الذي فُرض على النفط سنة 1974 والتدخل التركي في جزيرة قبرص والحصار الاقتصادي ضد تركيا مما أدى إلى هبوط قيمة الليرة التركية إلى مستويات منخفضة جداً. وتم تداول الجيل السابع من العملة منذ سنة 1979.
في نهاية السبعينات اختفت العملات فئة الألف لتصبح عملة نادرة، وبعد سنة 1980 أصبحت الألف ليرة تطبع كنقود قليلة القيمة. وكاستمرار للجيل السابع تم طباعة عملات من فئة 5 آلاف و10 آلاف ثم 20 ألف فـ 50 ألف و100 ألف مرورا بـ 250 ألف ثم 500 ألف ليرة ذات أصفار كثيرة.
وتم لأول مرة في تركيا طباعة العملة الورقية من فئة المليون ليرة سنة 1995 لتصبح الألف ليرة لا قيمة لها. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد تم طباعة عملات من فئة 5 ملايين و10 مليون و20 مليون ليرة، وبحلول السنة الأولى من الألفية الثانية أصبح التعامل بالعملات من فئات المليون ليرة.
التعديل على الليرة التركية
في بداية الألفية الثانية؛ كان لزاماً على تركيا إجراء تعديلات على عملتها بعد النمو الاقتصادي الكبير الذي شهدته البلاد، ولأجل ذلك أُصدر قانون تنظيم العملة للجمهورية التركية يوم 28 يناير 2004 وبرقم 5083، الذي أجرى إعادة تقييم للعملة فحذف 6 أصفار من العملة بتاريخ 1 يناير/كانون الثاني سنة 2005 ليبدأ الجيل الثامن من النقود
حيث اكتسب التسمية الجديدة «الليرة التركية» وأصبحت العملات من فئات 5، 10، 20، 50 ثم 100 ليرة. بعد حذف ستة أصفار من العملة اكتسبت الليرة استقرارها قبل أن تعصف بها رياح التغيير مطلع عام 2018 حيث وصلت لأدنى مستوى لها منذ بدء العمل بها.
أسعار صرف الليرة التركية
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي