close

حكم من فعل العـ.ـادة السـ.ـرية في نهار رمضان وماذا يجب عليه

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالحمد لله الذي هداك -يا أخي- للرجوع إلى الصواب، ولزوم طريق السنة والجماعة، وصحبة الأخيار، ومن تاب تاب الله عليه

وهذا الذي أصابك من الحزن على ما حصل منك من الانتكاس هذا يدل على خير عظيم، فأبشر بالخير والتوبة يمحو الله بها ما قبلها، من تاب تاب الله عليه، يقول النبي ﷺ: التائب من الذنب كمن لا ذنب له ويقول ﷺ: التوبة تهدم ما كان قبلها فالتوبة تهدم ما جرى منك من تقصير والحمد لله، وهذا الحزن إذا ذكرت سيئتك والبكاء هذا خير عظيم وفائدة كبيرة

وهذا منك من جنس ما قال بعض السلف: إن العبد ليفعل الذنب فيدخل به الجنة، ويفعل الحسنة فيدخل بها النار، قيل: كيف ذلك؟ قال: يفعل الحسنة فيعجب بها ويتكبر بها ويتعاظم بها فيدخل بها النار، ويفعل السيئة ثم يندم كلما ذكرها ويحزن كلما ذكرها فيدخل بها الجنة.

فأنت بهذه التوبة وبهذا الندم وبهذا الحزن يرجى لك الخير العظيم، ويرجى قبول توبتك، فأنت على خير عظيم.
أما ما جرى منك في رمضان فعليك عنه الكفارة مع التوبة الصادقة، تصوم اليوم الذي جرى فيه الجـ.ـماع تقضيه وعليك الكفارة عن الجـ.ـماع، وهي عتق رقبة إن كنت تستطيع، فإن عجزت صمت شهرين متتابعين،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!